أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء م. محمد بوشهري أن الوزارة تولي محطات التحويل الرئيسية التي يبلغ عددها حاليا 550 اهتماما كبيرا في ظل التوسع بالمناطق السكنية والصناعية الجديدة، بالتوازي مع إنشاء محطات جديدة في المناطق التي تعاني كثافة سكانية مرتفعة لتلبية احتياجاتها، معتبرا ان شبكة النقل الكهربائية في الكويت تعد واحدة من أفضل الشبكات الموجودة في العالم.وقال بوشهري في كلمة خلال ندوة «دور محطات التحويل في نقل الطاقة الكهربائية» التي نظمها فريق المجاميع الشبابية «كفاءات» أمس في حديقة الشهيد، ان الوزارة ترصد ميزانية بملايين الدنانير لإنشاء محطات تحويل رئيسية جديدة وصيانة القائمة منها، وكذلك الامر بالنسبة للخطوط الهوائية التي تفوق أطوالها 10 آلاف كيلو متر والكيبلات الارضيّة التي يتجاوز طولها 8 آلاف كيلو متر.
وبين أن «قطاع شبكات النقل الكهربائية يمثل حلقة وصل مهمة ضمن منظومة الشبكة الكهربائية، حيث تقوم تلك الشبكات بنقل الكهرباء المنتجة من محطات التوليد الى شبكات التوزيع التي تمد المستهلكين بالتيار الكهربائي»، مضيفا أن الوزارة حريصة على توسعة هذه الشبكات. وأضاف أن الوزارة تسعى الى تدريب الموظفين الكويتيين للقيام بأعمال الصيانة اللازمة لهذه المحطات للتأكد من سلامتها، باعتبار ان سلامة الموظفين تأتي على رأس الاولويات.
سوق العمل
من جانبه، دعا مدير إدارة صيانة محطات التحويل الرئيسية م. مطلق العتيبي، المهندسين والفنيين الكويتيين إلى ان يركزوا خلال دراستهم على الجانب العملي حتى يكونوا جاهزين بعد التخرج للالتحاق بسوق العمل.من جهته، تحدث مدير إدارة صيانة الكيبلات الأرضية والخطوط الهوائية المهندس فواز اللنقاوي عن دور الخطوط الهوائية والكيبلات الأرضية ذات الجهد المختلف في نقل الطاقة من محطات التوليد إلى محطات التحويل الرئيسية ومن ثم إلى شبكات التوزيع، مشيراً إلى الجهد الذي يبذله العاملون في إدارة صيانة الكيبلات الأرضية من خلال تبديل العوازل وطلائها بمادة السليكون وغسيلها دون فصل التيار الكهربائي.ولفت اللنقاوي إلى أن الإدارة مستمرة في تبديل الكيبلات الذيتيه بكيبلات الـ XLP، لافتاً إلى استعدادها لاستخدام تكنولوجيا جديدة عن طريق تسخير طائرات الدرون في عملية فحص الخطوط الهوائية وتدارك أماكن الخلل تجنبا لحدوث الأعطال.