باريس تصدر مذكرات اعتقال بحق مقربين من الأسد

إسرائيل: أي اتفاق بسورية لا يأخذ بمصالحنا غير قابل للحياة

نشر في 06-11-2018
آخر تحديث 06-11-2018 | 00:04
مقاتلون من «قسد» مع جنود أميركيين على الحدود التركية - السورية أمس الأول    (أ ف ب)
مقاتلون من «قسد» مع جنود أميركيين على الحدود التركية - السورية أمس الأول (أ ف ب)
أصدرت فرنسا مذكرات توقيف دولية بحق رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، وهو من أهم مستشاري الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس إدارة المخابرات الجوية السورية اللواء جميل حسن، واللواء عبدالسلام محمود المكلف التحقيق في إدارة المخابرات الجوية في سجن المزة العسكري بدمشق، في قضية تتعلق بمقتل فرنسيين - سوريين.

وأفادت مصادر قضائية، أمس، بأن المذكرات التي تستهدف الثلاثة صدرت بتهمة «التواطؤ في أعمال تعذيب، والتواطؤ في جرائم ضد الانسانية، والتواطؤ في جرائم حرب».

والمسؤولون الثلاثة مطلوبون بما يتصل بقضية اختفاء مازن وباتريك دباغ، وهما أب وابنه، فرنسيان من أصول سورية، أوقفا في نوفمبر 2013، وفقد أثرهما بعدما دهم مسؤولو المخابرات منزلهما في دمشق وتم اعتقالهما في سجن المزة.

وورد في تقارير إخبارية عدة، منها ما ذكرته صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في 12 أغسطس الماضي، أن النظام السوري أصدر وثيقتين بـ»وفاة» مازن دباغ وابنه باتريك.

وأقر النظام السوري، فيما ورد في الوثيقتين، بأن مازن دباغ توفي في 25 نوفمبر 2017، بينما قالت وثيقة الوفاة الثانية إن ابنه باتريك توفي في 21 يناير 2014، أي بعد اعتقاله بأسابيع معدودة.

وأعلن نائب مدير قسم أوراسيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية أليكس بن تسفي ان بلاده تأمل أن تؤخذ مصالحها بعين الاعتبار في التسوية السياسية بسورية، خلال فترة عمل المبعوث الأممي الجديد إليها، غير بيدرسن.

وأضاف: «ان أي تسوية لا تأخذ بعين الاعتبار مصالحنا غير قابلة للحياة»، وشدد على ضرورة «ضمان الأمن في الحدود الشمالية» لإسرائيل. وأشار إلى أن «التواصل بين العسكريين الإسرائيليين والروس مستمر بعد حادث الطائرة الروسية إيليوشين 20»، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتطلع إلى عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 11 نوفمبر.

back to top