«الإعلام»: حريصون على دعم كل جهد خليجي يصب في صالح مجتمعات دول المجلس

أكد الوكيل المساعد لقطاع السياحة في وزارة الاعلام الكويتية يوسف مصطفى حرص الوزارة على دعم كل جهد خليجي يصب لصالح مجتمعات دول الخليج العربية في كافة الجوانب الثقافية والأدبية والفنية وكل ما من شأنه تعزيز اللحمة بين دول المجلس. وقال مصطفى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين على هامش افتتاح فعاليات (أيام مجلس التعاون) إن هذه الفعاليات تم الاتفاق عليها في الاجتماعات السابقة مع الأمانة العامة موضحا ان الكويت تترجم بأفعالها ما جاء في التوصيات السابقة للملتقيات الخليجية.

وأضاف أن قطاع السياحة في الكويت يقوم بواجب كبير جدا ويقف كعامل رئيسي وراء كل الجهود المبذولة لانعقاد هذا الملتقى وفعالياته بالترتيب مع المجمعات التجارية المزمع إقامة بعض الفعاليات فيها.

وأشار إلى أنه تم وضع علم مجلس التعاون وأعلام دول الخليج العربية على أبراج الكويت المعلم الكويتي الأبرز ليكون منيرا بها وعاكسا لوحدة الصف الخليجي.

وأعرب عن تطلعه للمزيد من الفعاليات التي تؤسس لمرحلة مقبلة من العمل الخليجي المشترك على مستوى الهيئات العامة للسياحة ومؤسسات المجتمع المدني والوسائل الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بالتعاون مع إدارة الاعلام الخارجي والأمانة العامة لدول مجلس التعاون.

من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع الاعلام الخارجي في وزارة الاعلام فيصل المتلقم في تصريح للصحفيين على هامش انطلاق الفعاليات إن هذا الحدث سيتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات في مختلف مناطق الكويت ومعالمها.

وأكد المتلقم أن جميع الفعاليات ثمرة تعاون دؤوب على مدى ثلاثة أشهر بين وزارة الاعلام الكويتية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضاف أن جميع الفعاليات تعكس أهم الإنجازات التي حققتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون خلال مسيرتها المشرفة الممتدة على مدى 37 عاما والحافلة بالإنجازات على مختلف الصعد إلى جانب ابراز روح الضيافة الكويتية للأشقاء الخليجيين داعيا الجماهير الكويتية للمشاركة والحضور والاسهام في إنجاح هذه الفعاليات الهامة.

وكانت فعاليات (أيام مجلس التعاون) انطلقت في وقت سابق اليوم تحت رعاية وحضور وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري بمشاركة عدد من المسؤولين الكويتيين والخليجين من مختلف المجالات.

وتستضيف الكويت هذا العام الفعاليات التي تستمر حتى 9 نوفمبر الجاري كونها دولة الرئاسة للدورة الحالية للمجلس وتنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بإقامتها سنويا في كل دولة من دول المجلس.

وتهدف الفعاليات إلى تعريف مواطني دول المجلس بإنجازات مجلس التعاون وما تحقق في مختلف المجالات طوال مسيرة هذه المنظومة الطموحة بالرغم مما واجهته تلك الدول والمنطقة عموما من تهديدات وتحديات وصعوبات سياسيا وأمنيا واقتصاديا وتأكيدا على التلاحم والتضامن الخليجي.