ما سبب حماستك للمشاركة في الجزء الأخير من «يوميات زوجة مفروسة»؟
تابعت المسلسل قبل أن أرشّح للمشاركة في جزئه الأخير، وكنت سعيدة للغاية بطبيعته الكوميدية. لذا عندما تواصل معي فريق العمل من أجل المشاركة ضمن الشخصيات الجديدة وافقت فوراً، لا سيما أن الدور يحمل تفاصيل مختلفة وشيقة متماشية مع الأحداث المختلفة.هل شعرت بأن الدور مؤثر في الأحداث؟
بالتأكيد. الدكتورة سماح هي صديقة المراهقة لإنجي التي تجسدها داليا البحيري، ورغم فراقهما سنوات طويلة بسبب سفر الأولى فإن ذكرياتهما سوياً لا تزال محفورة في ذاكرتهما، وعندما تجتمعان مجددان تكتشفان أن روح الطفولة ما زالت تسيطر عليهما رغم تقدمهما في العمر. عموماً العمل ناجح، وهذا رأيي الشخصي قبل الانضمام إليه.كيف ترين عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني؟
بالتأكيد أمر إيجابي عرض أعمال عدة خارج شهر رمضان، وليس هذا أمراً غريباً على الدراما المصرية التي لم تعرف ظاهرة العرض في رمضان فقط إلا في السنوات الأخيرة. من ثم، طالما كانت الدراما تعرض طوال العام وهو أمر يصبّ في مصلحتها، لأن الجمهور يشاهد التلفزيون على مدار السنة وليس خلال الشهر الفضيل فحسب.لكن العرض في رمضان يمنح الأعمال نجاحاً أكبر أحياناً.
رمضان موسم درامي مهم ولكنه ليس الوحيد وهذا ما أقصده. فليس من الصعب مطلقاً أن تُعرض الأعمال خارج رمضان وداخله، لأن من المهم تحقيق التوازن. وثمة أعمال عرضت بعد الشهر الفضيل وحققت نجاحاً ضخماً، رغم أنها كانت تصور للعرض الرمضاني.سينما
تعودين إلى السينما في فيلم «استدعاء ولي أمر» حدثينا عن هذه التجربة.
لدي حماسة شديدة لهذا العمل كونه فيلماً سينمائياً مميزاً. نبدأ تصويره قريباً، وأشارك فيه مع حورية فرغلي ومحمد رجب.ماذا عن دورك؟
أجسد شخصية كوميدية لناظرة مدرسة، لكن طبيعة عملها غير تقليدية وهو ما نشاهده من خلال تفاصيل الفيلم الذي يعتمد على الكوميديا الجماعية.لماذا قررت العودة إلى السينما من خلاله؟
لأنني وجدت فيه سيناريو كوميدياً غير تقليدية فلم أتردد في الموافقة عليه والعودة إلى السينما التي أشتاق إليها كثيراً، وأتمنى أن يحقق الفيلم رد فعل جيداً مع الجمهور عند طرحه.لماذا توقفت عن تقديم البرامج؟
لا أعتبر ذلك توقفاً لأنني لست مذيعة بالأساس بل فنانة. عندما تتوافر فكرة جيدة لأقدمها فلن أتردد في ذلك. ولكن في الوقت الحالي لا أفكر في هذا الأمر وأركز على مشاريعي الفنية، خصوصاً أنني أشعر بالاكتفاء بما قدمته في المجال الإعلامي خلال الفترة الماضية، وأتمنى أن يكون تركيزي الأكبر على مشاريع فنية مختلفة.لكنك قليلة الظهور في الأعمال الفنية بشكل كامل؟
لا أعتبر ذلك قلة بل انتقاء الأفضل. الأعمال الجيدة قليلة، والنصوص التي تُعرض عليّ ليست كثيرة، واضطر غالباً إلى الاعتذار عنها لأنني أشعر بأنها لن تضيف إلي على المستوى الفني بل ستنتقص من مسيرتي. لذا أفضل الانتظار حتى الظهور بعمل يتناسب مع ما قدمته سابقاً.لماذا توقفتِ عن تجربة الإنتاج؟
ظروف الانتاج في الوقت الحالي هي السبب الرئيس، وتجربتي في مسلسل «كلمة سر» كانت صعبة، إذ رغم جودة العمل فنياً بشهادة كثيرين فإن الظروف التي أحاطت بإنتاجه لم تكن سهلة مطلقاً، وتعرض للظلم بسبب ضعف الدعاية التي صاحبته. كذلك قواعد سوق الإنتاج تغيرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، إذ لم يعد يتوافر مجال للمنتج الصغير ليقدم عملاً سنوياً أو خلال سنتين مثلاً لأن الخسارة تكون كبيرة إذا لم يحقق ما يرغب فيه من المرة الأولى. وبالتأكيد لن يتحمل أي شخص خسائر متتالية.