دخلت أوروبا على خط قضية المسيحية آسيا بيبي، صاحبة قضية «التجديف» الشهيرة في بلادها باكستان. وكشف وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، الذي يقود حزب «الرابطة» اليميني المتطرف، أمس أن بلاده تعمل «بسرية» لمساعدة بيبي، وقال: «نعمل في هذه القضية. إننا نعمل مع دول غربية أخرى، ويجب علينا القيام بذلك بسرية وحذر».وفي باريس، أعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو، أنها مستعدة لاستقبال بيبي في العاصمة الفرنسية كمواطنة شرفية، وحضت السلطات الفرنسية على التدخل لدى باكستان كي تسمح لبيبي اللجوء إلى بلد آخر.
وفي برلين، دعا ميخائيل براند الناطق باسم شؤون حقوق الإنسان في الكتلة البرلمانية لحزب المستشارة آنجيلا ميركل إلى توفير ملاذ لها في ألمانيا لحمايتها. وكان تم إطلاق بيبي الأسبوع المنصرم بعد أن علقت المحكمة العليا حكم الإعدام الصادر بحقها، مما تسبب في إثارة أعمال شغب على مستوى البلاد، نظمها حزب «لبيّك باكستان» المتشدّد. ولتجنب الفوضى، عقدت حكومة عمران خان اتفاقاً مع الحزب يقضي بمنع بيبي من السفر والسماح بالطعن على حكم البراءة الصادر عن المحكمة العليا، بينما غادر المحامي سيف الملوك، الذي أنقذ بيبي من الاعدام خوفاً على حياته بعد تلقيه تهديدات، في حين طلب زوج بيبي مساعدة أميركا بريطانيا وكندا للجوء إلى إحدى هذه الدول.
دوليات
أوروبا على خط أزمة الباكستانية «المجدّفة»
07-11-2018