هبة سالمين تفوز بجائزة أفضل مشاركة بمسابقة محمد بن زايد

نشر في 06-11-2018 | 19:23
آخر تحديث 06-11-2018 | 19:23
هبة سالمين
هبة سالمين
أعلنت وزارة التربية الكويتية اليوم الثلاثاء حصول المعلمة الكويتية هبة سالمين على جائزة أفضل مشاركة في الدورة الأولى لمسابقة «محمد بن زايد» التي أقيمت في العاصمة الإماراتية أبوظبي لأفضل معلم خليجي.

وقالت «التربية» في بيان صحفي أن اللجنة العليا للجائزة اختارت أيضاً المعلمة الكويتية بدور المجادي ضمن أفضل 20 معلماً ومعلمة شاركوا في الجائزة ليحصلوا على دورات تدريبية في رحلة إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية.

وهنأ وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي وفقاً للبيان المعلمتين الفائزتين في المسابقة معرباً عن بالغ سعادته باستمرار الكويتيين حصد الألقاب المميزة في جميع المسابقات الخليجية والعربية والعالمية.

وثمن العازمي دور وجهود كافة المعلمين والمعلمات الكويتيين المشاركين في مسابقة «محمد بن زايد» لأفضل معلم خليجي، متمنياً لهم حصد المزيد من الألقاب في المشاركات التربوية المقبلة.

من جهته، قال وكيل وزارة التربية بالتكليف يوسف النجار وفقاً للبيان أن الجائزة تهدف إلى وضع فلسفة تربوية معاصرة تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم بما يسهم في دفع عجلة تطور التعليم.

وذكر النجار أن المسابقة تعد بمثابة خطوة إيجابية في تحقيق مساعي النهوض بالتعليم على المستوى الخليجي إذ تتوافر فيها مقومات ومعايير مهمة تساعد على تحقيق البناء التربوي السليم.

وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى دفع المعلمين والمعلمات إلى البحث عن أفضل الممارسات التربوية التي من شأنها أن تعزز من أهداف التعليم إلى جانب تحفيزهم على مواصلة الريادة والابداع والابتكار في مجالاتهم التدريسية.

بدوره، أوضح الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل مقصيد أن المسابقة ترتكز على خمسة معايير تعبر في مجملها عن الجوانب الأساسية التي يجب أن تتوافر في المعلم.

وذكر مقصيد أن الجائزة تستند على معايير عدة منتقاة يتم بناءً عليها اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين وهي الإبداع والابتكار والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني والتطوير والتعلم المستدام والريادة المجتمعية والمهنية والتميز في الإنجاز.

وأفاد بأن الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، مؤكداً ضرورة تفعيل الحراك التعليمي وتوثيقه بالخطط والبرامج والمبادرات النوعية التي تصب في هذا التوجه لتعزيز حركة التعليم محلياً وخليجياً.

وتتم عملية تقييم المتقدمين للجائزة تتم عبر نظام إلكتروني يتضمن تعبئة نموذج المشاركة في الموقع الخاص بالجائزة إضافة إلى أن التقييم يمر بعدة مراحل منها الفرز الفني للمشاركات والتقييم المكتبي والمقابلة وزيارة المعلمين المترشحين في مدارسهم.

وتبلغ قيمة الجائزة التي تقام في دولة الإمارات تحت رعاية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 100 ألف درهم ويشارك بها عدد كبير من معلمين ومعلمات دول مجلس التعاون الخليجي.

back to top