«الإطفاء»: تعاملنا مع 200 بلاغ... و«مبارك الكبير» الأكثر تضرراً

قال المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد، في تصريح خاص لـ "الجريدة"، إن فرق الإطفاء تعاملت مع 200 بلاغ وردت الى غرفة عمليات الإدارة خلال فترة هطول الأمطار الغزيرة فجر أمس، مشيرا الى أن محافظة مبارك الكبير احتلت المرتبة الأولى في عدد البلاغات، تلتها حولي ومن ثم العاصمة فالفروانية وأخيرا الجهراء.

وأضاف المكراد أن الإدارة رفعت حالة الطوارئ الى الحالة رقم 1 منذ بداية هطول الأمطار، ووضعت جميع مراكز الإطفاء في البلاد في حالة تأهب قصوى بما فيها مراكز الإطفاء البحري، مشيرا الى أن قيادات الإدارة عقدت اجتماعا في غرفة عمليات الإدارة في ساعات الفجر الأولى ووضعت خطة خاصة للتعامل مع الحالة الجوية وما أسفرت عنه من أضرار، وتم تطبيق الخطة ميدانيا وعلى أرض الواقع في أسرع وقت ممكن.

وأشاد بقرار مجلس الوزراء الذي منح كافة أجهزة الدولة إجازة رسمية يوم أمس، مشيرا الى أن هذا القرار أتاح للأجهزة المعنية للعمل بكل أريحية دون وجود ضغط على الطرق الرئيسة والدائرية، مما سهل عملية التعامل مع تجمعات المياه في الطرق الرئيسة والشوارع الفروعية.

وأوضح أن أبرز البلاغات التي تعاملت معها فرق الإطفاء كانت عبارة عن احتجاز أشخاص في مركباتهم وغرق سراديب منازل مواطنين وحوادث تماسّ كهربائي وسقوط الأشجار، وسقوط المظلات، وتعطل مصاعد كهربائية، مشيرا الى أن تلك الحوادث لم تسفر عن وقوع وفيات ولا إصابات خطيرة، وتعاملت معها فرق الإطفاء والجهات المساندة بكل حرفية واقتدار، موضحا أن إدارة الإطفاء البحري استخدمت الزوارق المطاطية والمعدنية للتعامل مع حالات احتجاز أشخاص في أكثر من موقع، أبرزها نفق الغزالي وحالات تجمع مياه في محافظة مبارك الكبير، مشيرا الى أن رجال الإطفاء البحري تعاملوا مع 37 بلاغا.

ولفت الى أن فرق الإدارة العامة للإطفاء وضعت في حالة استعداد على مدار الساعة، ترقبا لأي تقلبات في حالة الطقس في الساعات القادمة، مشيرا الى أن غرفة عمليات الإدارة على تنسيق متواصل مع إدارة الأرصاد الجوية والجهات الأمنية المساندة في وزارة الداخلية والجهات الرسمية ذات الصلة، مثل وزارة الأشغال والبلدية والهيئة العامة للطرق والنقل.