في سن 36 عاماً، انتخبت هذه الأميركية المحجبة اللاجئة من الصومال لتصبح عضواً في مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا خلفاً لكيث إيليسون الذي كان أيضاً أول نائب أسود ومسلم في الكونغرس، وقد قرر عدم خوض الانتخابات للتفرغ للتنافس على منصب المدعي العام للولاية.

بنت إلهام عمر لنفسها صورة امرأة سياسية تقدمية، فهي تؤيد مجانية التعليم الجامعي وتأمين مساكن للجميع وإصلاح القضاء الجنائي.

Ad

فرت هذه الشابة التي أصبحت أول نائبة ترتدي الحجاب، من بلدها الصومال في سن الثامنة. وبعدما أمضت أربع سنوات في مخيم لاجئين في كينيا، استقرت عائلتها أخيراً عام 1997 في مينيسوتا، حيث تعيش جالية كبرى من دول القرن الإفريقي.

وفي 2016، فازت الشابة الناشطة ضمن منظمة نافذة مدافعة عن الحقوق المدنية، بمقعد نيابي في ولايتها الصناعية حيث تعيش جالية صومالية كبيرة لتصبح أول أميركية من أصل صومالي تفوز بهذا المنصب.

وقد صرحت لمجلة "إيل" في سبتمبر "أنا مسلمة وسوداء، أغرمت ببساطة بالسياسة وما يمكن أن تنجزه". وأوضحت أنها قررت الترشح "لتظهر ما يجب أن تكون عليه الأنظمة الديمقراطية التمثيلية فعلاً".

وهي معارضة لسياسة الهجرة المتشددة التي يعتمدها الرئيس دونالد ترامب. وللإشارة هي حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والدراسات الدولية من جامعة نورث داكوتا. كذلك عضو في برنامج "بوليسي فيلو" في معهد همفري للعلاقات العامة.