بولتون: واشنطن تتجه لفرض المزيد من «عقوبات إيران»

• روحاني يهوّن من الضغوط الأميركية
• تفكيك عبوة في بوشهر

نشر في 11-11-2018
آخر تحديث 11-11-2018 | 00:04
بولتون لدى وصوله إلى باريس للاحتفال بذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى بصحبة السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض سارة هوكابي أمس الأول		    (رويترز)
بولتون لدى وصوله إلى باريس للاحتفال بذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى بصحبة السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض سارة هوكابي أمس الأول (رويترز)
بعد 6 أيام من سريان حزمة العقوبات الأميركية الثانية على إيران، أعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون، أن واشنطن تتجه لفرض عقوبات جديدة على طهران، بعد استهداف قطاعي النفط والمال في إطار الضغوط التي تهدف إلى إرغام الأخيرة على تقديم تنازلات بعدة ملفات بينها سلوكها في المنطقة.

وقال بولتون، خلال مؤتمر صحافي مقتضب في باريس، حيث يتوقع أن يصل 70 رئيس دولة لإحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى: «أعتقد أنكم سترون المزيد من العقوبات مع الوقت وتطبيقا أشد صرامة لها».

وأضاف «كان وقع العقوبات التي تمت إعادتها كبيراً على إيران. على الصعيد الاقتصادي العملة الإيرانية في أدنى مستوياتها، والتضخم هائل، والبلاد تشهد حالة من الركود».

وتابع «الهدف لايزال خفض صادرات النفط الإيرانية. عملنا مع السعودية والإمارات ودول أخرى منتجة للنفط، للتحقق من زيادة الإنتاج وعدم تأثير ذلك على الزبائن الذين يشترون النفط الإيراني».

في المقابل، أنكر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن يكون اقتصاد بلاده قد تأثر بالعقوبات الأميركية، وقال إن الحزمة الأخيرة من العقوبات ليس لها تأثير، لأن واشنطن أعادت فرضها عملياً في وقت سابق.

وأضاف روحاني: «أميركا استخدمت بالفعل كل الأسلحة المتوافرة لديها، ولم يكن هناك شيء جديد تستخدمه ضدنا».

ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية الأحادية على طهران حيز التنفيذ الاثنين الماضي، حيث تشمل قطاعين حيويين بالنسبة لطهران هما: النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات.

إلى ذلك، قال قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة بوشهر جنوب إيران العميد خليل واعظي، أمس، إنه تم تفكيك عبوة ناسفة في مدينة دشتستان بالمحافظة كانت موضوعة في طريق للمشاة.

وهذه هي العبوة الثانية التي اكتشفت في نفس المكان في غضون 10 أيام.

ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن زرع العبوتين بالمنطقة التي شهدت هجوما أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة 60 خلال عرض عسكري في سبتمبر الماضي، وتبنى كل من «داعش» وحركة «تحرير الأهواز» المسؤولية عنها بشكل منفصل.

back to top