صالح يزور الكويت اليوم في أول جولة خارجية
• عبدالمهدي يرفض «تقسيط» الوزارات الشاغرة
• غارات أميركية شمال العراق
في أول جولة خارجية له، يصل إلى الكويت اليوم الرئيس العراقي برهم صالح، في زيارة رسمية للبلاد يجري خلالها مباحثات مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وذكرت الرئاسة العراقية أن الجولة الخليجية التي سيبدأها صالح بزيارة الكويت تأتي في إطار سعي بغداد نحو بناء "أفضل العلاقات" مع عمقها العربي والخليجي.وأوضحت الرئاسة، في بيان، أن صالح سيناقش خلال زيارة الكويت العلاقات بين الجانبين وسبل تطويرها، مشيرة الى أن الجولة الخليجية ستتضمن كذلك زيارة الإمارات.
وقال البيان إن "الجولة تأتي في إطار سعي العراق نحو بناء أفضل العلاقات مع عمقه العربي والخليجي والتعاون مع أشقائه في إرساء قواعد حسن الجوار والتكامل الاقتصادي والإنمائي والنهوض الثقافي المشترك بما يخدم شعوب المنطقة، ويعزز مفاهيم التعاون الدولي".في سياق آخر، قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، أمس، إن الخراب الذي خلّفه الإرهاب في العراق في السنوات الماضية "خلق فرصا واسعة للاستثمار في مجال إعادة الإعمار". وأكد عبدالمهدي، في كلمة أثناء افتتاح الدورة الـ 45 لمعرض بغداد الدولي، أن حكومته ستعمل على "تأمين البيئة المناسبة والحمايات المطلوبة للشركات الاستثمارية"، مقرا بأن عقبات مازالت موجودة أمام تنفيذ مشاريع كبيرة وواسعة تحتاج إليها بلاده لإعادة الإعمار والخدمات وتنشيط الاقتصاد و"تنفع الجميع من عراقيين ودول جوار وصديقة".ميدانيا، أفادت مصادر من قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق بأن طائرتين تابعتين للتحالف الدولي بقيادة واشنطن قصفتا أمس مواقع لتنظيم "داعش" في سلسلة جبال قره جوخ، المطلة على مركز قضاء مخمور (70 كم جنوب غرب أربيل).وتشهد مناطق تمتد بين محافظات نينوى وصلاح الدين وغربي كركوك وجنوب أربيل عمليات ينفذها عناصر "داعش" ضد القوات الأمنية العراقية والمدنيين، رغم الإعلان عن انتهاء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش العام الماضي.على صعيد استكمال تشكيل الحكومة، أكد النائب عن "تحالف البناء" حامد الموسوي، أمس أن عبدالمهدي أبلغ الكتل السياسية، برسالة واضحة، أنه يرفض "تقسيط" الوزارات المتبقية على مرحلتين، في إشارة الى 8 وزارات لا تزال شاغرة بينها الوزارات الأمنية.وأضاف الموسوي أن "عبدالمهدي أبلغ الكتل السياسية أن برنامجه الحكومي يتضمن توقيتات زمنية محددة، وهو ملزم بها أمام القوى السياسية والشعب العراقي، بالتالي فينبغي حسم الكابينة الوزارية المتبقية بأسرع وقت للمضي بتطبيق البرنامج الحكومي".وفي هذا الإطار، أكد النائب عن تحالف "سائرون" رامي السكيني، أمس، أن تحالفه "ليست له خصومة شخصية أو معركة ضد مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض، المدعوم من أحزاب تعتبر مقربة الى طهران، وأضاف السكيني أن "سائرون" تدافع عن مبدأ وأيديولوجية واستراتيجية، ولدينا رؤية عن الوزارات، خاصة الأمنية منها بأن تكون لمستقل، ومن رحم نفس الوزارة، وأن يمتلك خبرة معينة بالعمل الأمني ضمن الوزارة كي يقوم بالنهوض بها، وأن يدير المؤسسة العسكرية شخص عسكري على دراية بالرتب والعمل العسكري".