أطلق أكثر من مئة ألف شخص نداءً على الإنترنت لإطلاق سراح آخر فيلة حديقة الحيوان في جوهانسبورغ، بعد موت زوجها في أكتوبر الماضي.

ونُظّمت، إضافة إلى هذا النداء، تظاهرات في الأسابيع الماضية عند مدخل الحديقة، للمطالبة بنقل أنثى الفيل المسمّاة "لامي" إلى محمية تعيش فيها فيلة عدة.

Ad

لكن إدارة الحديقة أكدت أنها لن تستجيب لهذا الطلب، وقالت متحدثة باسمها لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: "تعوّدت لامي على الواقع الجديد، وستبقى في حديقة جوهانسبورغ". ومن المعروف أن الفيلة حيوانات ذكية اعتادت العيش في مجموعات.

لذا شدّدت أدوري ديلسينك مديرة منظمة "هيومان سوسايتي إنترناشونال" في تصريح على أن إبقاء "لامي" في الأسر "يشكّل تهديداً لها جسدياً ونفسياً".

وتعاني الفيلة من حركة صيد غير شرعي لا تهدأ توشك أن تقضي على هذا النوع الذي لم يبق منه في إفريقيا أكثر من 415 ألف حيوان، وفقاً للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.