كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري، في وزارة الشؤون الاجتماعية حسن كاظم عن «موافقة ديوان الخدمة المدنية على طلب الوزارة هيكلة وإعادة تنظيم إدارة الخدمات العامة».وقال كاظم، في تصريح صحافي أمس، إن «الديوان وافق على استحداث أقسام جديدة عدة في الإدارة، هي المالي، والمغسلة، والتغذية، إضافة إلى تغيير مسمى قسم الخدمات العامة إلى قسم النظافة والزراعة، واستحداث مراقبة للشؤون الفنية».
مراقبة «الجمعيات»
وذكر أن «الديوان وافق أيضاً على استحداث مراقبة لإدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في قطاع التنمية الاجتماعية، نظراً إلى ضخامة الأعمال التي تنُجز، وسط تزايد أعداد الجمعيات والمبرات، والمشروعات الخيرية الداخلية والخارجية التي تشرف عليها الوزارة».ولفت إلى أنه «في إطار المستجدات، التي طرأت على الهيكل التنظيمي لبعض قطاعات الوزارة، صار لزاماً علينا إعادة النظر في تطوير وتعديل الهيكل، بما يواكب هذه المستجدات، ومن هذا المنطلق، وبالتنسيق المسبق مع ديوان الخدمة المدنية، صدرت قرارات عدة تقضي باستحداث وإلغاء وضم بعض الوحدات التنظيمية في الوزارة».وأضاف أن «الديوان وافق أيضاً على إلغاء إدارة الأمن والحراسة والخدمات الإدارية وتحويلها إلى قسمين، وذلك في إطار توجه الوزارة نحو تقليص الهيكل التنظيمي وخفض الدرجات الوظيفية الإشرافية وتوفير نفقاتها على الدولة».وقال كاظم، إن «قطاع التخطيط والتطوير الإداري أعد خطة منذ فترة لإلغاء إدارة الأمن والحراسة والخدمات الإدارية وتحويلها إلى قسمين أولهما الأمن والحراسة ونقل تبعيته لإدارة الخدمات العامة، والثاني قسم الخدمات الإدارية ويتبع وكيل الوزارة المساعد لقطاع المالية والادارية، ورفعها لوزيرة الشؤون هند الصبيح التي أحالتها إلى ديوان الخدمة المدنية».ولفت إلى أن «الديوان بعد دراسة الخطة وافق عليها وأخطر الوزارة بذلك، والتي تعكف حالياً على تعديل الهيكل دون إدارة الأمن والحراسة والخدمات العامة، وإدراج الهيكل الجديد بعد توزيع الإدارة إلى قسمين».«الحضانة العائلية»
في إطار حرص واهتمام إدارة الحضانة العائلية في الوزارة على تقديم كل ما من شأنه تفادي أي مخاطر قد يتعرض إليها الأبناء بسبب الظروف الجوية الصعبة، قال مدير الإدارة د. جاسم الكندري، إن «الوزارة تتابع بكل اهتمام أماكن ومقار النزلاء أبناء الحضانة العائلية بمختلف أعمارهم للتأكد من عدم وجود أي معوقات أو مشكلات تواجههم. وأكد أن «جميع أبناء الحضانة العائلية بكل خير، لم يتعرض أحد منهم لأي مكروه».