أزمة مناهج و«مناهيل»
في أزمة انسداد المناهيل التي حدثت قبل أيام نحن بحاجة إلى التحقيق في الأخطاء التي ارتكبت ومكاشفة المواطنين بما حدث، ومحاسبة المتسببين من أصحاب الضمائر الغائبة من مقاول تحمل مسؤولية البناء، وإداري تعهد بالرقابة والأمانة، ومن ثم التعهد بآليات جديدة للترميم والبناء.
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
• أزمة مناهيل: خلال الأيام الماضية هطلت الأمطار بشكل غزير، مثيرة الذعر والخوف بسبب انسداد "المناهيل" وصعود المياه من الأنابيب الجوفية في إحدى المناطق النموذجية، والتي يضرب بها المثل في الحديث عن الآلية التنفيذية للخطة التنموية أو "كويت الجديدة"، ألا وهي منطقة صباح الأحمد. فمع هطول الأمطار انطلقت منها نداءات الاستغاثة بفرق الطوارئ البرية والبحرية لإنقاذ النساء والأطفال من بعض المنازل التي امتلأت بالمياه، وغرقت من خلالها السراديب الأرضية رغم حداثة البناء، والشوارع التي غرقت بالمياه، فما الذي حدث؟ وهل باستطاعتنا تلافي الأضرار مستقبلا؟ نحن بحاجة إلى التحقيق في الأخطاء التي ارتكبت ومكاشفة المواطنين بما حدث، ومحاسبة المتسببين من أصحاب الضمائر الغائبة من مقاول تحمل مسؤولية البناء، وإداري تعهد بالرقابة والأمانة، ومن ثم التعهد بآليات جديدة للترميم والبناء، بالإضافة إلى حاجتنا لتوفير البدائل لسكان المناطق المتضررة أثناء هطول الأمطار كالصالات المتعددة الأغراض أو الفنادق القريبة حفاظا على الأرواح. وللحديث بقية.