قبل ثلاثة أيام من تظاهرات احتجاج بسبب تراجع القدرة الشرائية في فرنسا، أعلنت الحكومة أمس أنها لا تنوي إلغاء رفع الضرائب على الوقود التي تشكل أحد أبرز أسباب الاستياء الشعبي، لكنها ستساعد "العائلات المعوزة". وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب: "لن نلغي ضريبة الوقود. لن نغير الاتجاه. لن نتخلى عن أن نكون على مستوى هذا الرهان الكبير"، أي عملية الانتقال البيئي.ويفترض أن ترتفع الرسوم على استخدام الفيول (6.5 سنتيم) من اليورو للتر الواحد، وعلى البنزين (2.9 سنتيم) في الأول من يناير المقبل.
ودعت حركة شعبية متنوعة تطلق على نفسها اسم "السترات الصفراء" الإلزامية في السيارات الفرنسية في حال وقوع حوادث، إلى إغلاق الطرق والطرق السريعة، احتجاجا على إجراءات عديدة تشمل سائقي السيارات، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الوقود.
دوليات
فرنسا: لا نية لإلغاء ضريبة الوقود عشية تظاهرات احتجاج
15-11-2018