يستضيف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم شقيقه البحريني في السابعة من مساء اليوم على استاد علي صباح السالم بنادي النصر، في مباراة ودية دولية ضمن أيام الروزنامة الدولية (الفيفا داي).ويستعد منتخبنا الوطني، من خلال هذه المباراة والمباريات المقبلة، لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023، التي تنطلق تصفياتها في سبتمبر المقبل.
فيما يستعد المنتخب البحريني لخوض غمار منافسات بطولة كأس آسيا 2019، التي تستضيفها الإمارات خلال يناير المقبل.
أهداف جوزاك
يسعى مدرب منتخبنا الوطني، الكرواتي روميو جوزاك، من مباراة اليوم إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أهمها تحقيق الفوز، للارتقاء بمركز الفريق في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إضافة إلى الوقوف على مستوى اللاعبين، وتلافي العيوب التي أبرزتها مباراتا لبنان وسورية في أكتوبر الماضي، إضافة إلى تجريب خطط جديدة سيعتمد عليها "الأزرق" في المستقبل.وهناك أمر مهم يشغل تفكير جوزاك منذ توليه المسؤولية، وهو استعادة "الأزرق" لهويته التي فقدها بفعل فاعل، بعد توقف النشاط الرياضة لمدة عامين ونصف العام، بقرار ظالم ومجحف من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لذلك يرى أن الفريق لن يسترد هويته إلا بأسلوب لعب يميزه ويتقنه اللاعبون، وهي الخطة التي سيبدأ تطبيقها من اليوم.ويعلم جوزاك ومساعدوه جيدا أن المنتخب البحريني يعتبر تجربة قوية، في ظل حرصه على الظهور بمستوى لائق قبل شهرين فقط من انطلاق البطولة الآسيوية، لذلك سيخوض "الأزرق" اللقاء بروح قتالية، كما أنها تبقى مباراة بنكهة خليجية تشهد متعة وإثارة وندية.ويفتقد "الأزرق" في مباراة اليوم جهود الحارس خالد الرشيدي، واللاعبين غازي القهيدي وطلال فاضل للإصابة، بعد أن استبعدهم الجهاز الفني بناء على تقرير من رئيس اللجنة الطبية د. عبدالمجيد البناي، حيث يحتاج الثلاثي إلى فترات متفاوتة يصعب معها مشاركتهم، سواء اليوم أو أمام سورية في 20 الجاري، لذلك تم ضم حارس النصر محمد هادي ومدافع التضامن فيصل سعيد بدلا عنهم.ولم تظهر التدريبات التي خاضها "الأزرق" أخيرا التشكيل الذي سيلعب به مباراة اليوم، خصوصا أن جوزاك يحرص على هذا الأمر، حتى يؤدي جميع اللاعبين التدريبات بمستوى عالٍ، حرصا منهم على المشاركة، وإن كانت التوقعات تشير إلى عدم دخول أي من اللاعبين الجدد مساعد طراد وهادي وسعيد في التشكيلين الأساسي أو الاحتياطي.أهمية خاصة
في المقابل، فإن الجهاز الفني للمنتخب البحريني، بقيادة المدرب التشيكي سكوب، يولي اللقاء أهمية خاصة، ويعتبره أحد أهم المحطات في تجهيز وإعداد الفريق لبطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات، حيث يلعب "الأحمر" في المجموعة الأولى مع منتخبات البلد المضيف (الإمارات) والهند وتايلند.ويسعى سكوب إلى تنفيذ اللاعبين ما تدربوا عليه أخيرا من جُمل فنية وتكتيكية، وجاءت تعليماته للاعبين بضرورة تحقيق فوز معنوي ونفسي على "الأزرق"، أحد أعرق الفرق الخليجية والآسيوية، علما بأنه يخوض اللقاء بالقوة الضاربة.