تتجدد اليوم المفاوضات المصرية - الإثيوبية لإنهاء الخلاف حول الجانب الفني المتعلق بسد النهضة الإثيوبي، حيث من المقرر أن يجري وزير الخارجية سامح شكري لقاءات في هذا الصدد على هامش زيارته التي بدأها أمس إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة، تمهيدا للقمة الإفريقية الطارئة المقررة يومي السبت والأحد المقبلين. والمخصصة لبرنامج إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقي.الى ذلك، حسمت الحكومة المصرية الجدل حول إلغاء الجمارك على السيارات المصنعة بدول الاتحاد الاوروبي بدءا من مطلع العام المقبل، بتأكيد وزير التجارة والصناعة عمرو نصار عدم وجود نية لتأجيل هذه الخطوة، التي تأتي تنفيذا لاتفاقية المشاركة المصرية - الأوروبية، التي نصت على إلغاء الجمارك تدريجيا على السيارات الأوروبية، مقابل الغاء دول الاتحاد الأوروبي الجمارك على الحاصلات الزراعية المصرية.
وتوقع رئيس مصلحة الجمارك، سيد نجم، عدم تأثر أسعار السيارات الأوروبية بنسبة كبيرة نتيجة الخطوة المنتظرة منذ سنوات، مشيرا في تصريحات صحافية إلى أنه يتم تطبيق 14 في المئة ضريبة قيمة مضافة على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبى.وقررت المحكمة العسكرية في مصر، أمس، مد أجل النطق بالحكم على 292 متهما في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السياسي لجلسة 9 ديسمبر المقبل. وكانت التحقيقات قد كشفت أن التخطيط تم بين خليتين لاستهداف الرئيس المصري أثناء أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة، وأشارت التحقيقات إلى أن مجموعة من العاملين في فندق برج الساعة بمكة المكرمة، وهم أحمد عبدالعال بيومي، وباسم حسين محمد حسين، ومحمود جابر محمود علي، خططوا لتفجير مكان إقامة السيسي، معتقدين أنه سيقيم في الفندق المذكور.واعترف قائد الخلية الإرهابية بالسعودية، المتهم بيومي، بتشغيله بقية المتهمين بناء على طلب المدعو سعيد عبدالحافظ.ورصد المتهم باسم حسين، الرئيس السيسي، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية في برج الساعة، واشتروا بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة التفجير من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وقاموا بتخزينها في الطابق الـ 34 بالفندق. واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تحوّل انتباه القوات، في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء بقية الخلية باستهداف السيسي.
دوليات
مصر: مفاوضات مع إثيوبيا اليوم وتأجيل الحكم في «اغتيال السيسي»
15-11-2018