معالجة مشاكل 4 من 12 مدرسة متضررة بالأحمدي
فرق الصيانة عملت طوال الأسبوع وتوقعات بدخول بقية المدارس الخدمة الأحد
بينما تستمر أمطار الخير في الهطول على البلاد، وتواصل الجهات المختصة في الدولة جهودها لمعالجة الآثار المترتبة على كثافتها الكبيرة التي فاقت الطاقة الاستيعابية لشبكات التصريف، كشفت مصادر تربوية مطلعة، لـ «الجريدة»، أن منطقة الأحمدي التعليمية انتهت من معالجة مشاكل 4 مدارس من أصل 12 مدرسة متضررة.وأوضحت المصادر أن العمل جارٍ على استكمال الإجراءات الكفيلة بمعالجة مشاكل بقية المدارس الـ 8، لافتة إلى أن المباني المتبقية هي 5 رياض أطفال و3 مدارس ابتدائية، ومن المتوقع استكمال الإصلاحات فيها خلال اليومين المقبلين لتعود للخدمة مطلع الأسبوع المقبل.وأشارت إلى أن الأمطار التي هطلت أمس الأول واستمرت حتى صباح أمس فاقمت الأزمة بالنسبة إلى عدد المدارس المتضررة في «التربية»، مبينة أن حجم الأمطار كبير وقد يساهم في زيادة أعداد المدارس التي تعاني معوقات ومشاكل بسبب الأمطار.
وذكرت أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي أعطى تعليماته المشددة بضرورة قيام الجهات المعنية بإجراءات مضاعفة وتسخير كل الإمكانات في معالجة الأضرار والمشاكل التي خلفتها الأمطار، لاسيما في مدارس منطقة الأحمدي التي كانت الأعلى تضررا، لافتة إلى أن قياديي الوزارة يحاولون إعادة المدارس المتضررة إلى وضعها الطبيعي من أجل عدم تراكم الدروس وتأخر المناهج، وخاصة مع قرار الوزارة الأخير بتقديم مواعيد اختبارات الفترة الدراسية الأولى لجميع صفوف النقل. وأضافت أن مهندسي الصيانة في منطقة الأحمدي عملوا، بالتنسيق مع بقية الإدارات التعليمية، خلال الأسبوع المنصرم على إصلاح الأعطال الكهربائية، وصيانة الأجهزة والمعدات في المدارس، إضافة إلى قيام إدارة الخدمات بالعمل على تنظيف المدارس من الطين والأوساخ التي دخلت مع المياه إلى المدارس المتضررة، موضحة أن فرق الإصلاح استمرت في العمل طوال أيام الأسبوع ولمدة تجاوزت الـ 18 ساعة في اليوم للانتهاء من الأعمال وضمان دخول هذه المدارس للخدمة، متوقعة أن تكون جميع المدارس المتضررة جاهزة لاستقبال الطلبة بداية الأسبوع المقبل.
حصص إضافية لتعويض التعطيل
طالبت مصادر تربوية بأن يعمل قطاع التعليم العام والتواجيه الفنية على التعاون فيما بينهما لتخصيص حصص إضافية للمواد الأساسية مثل اللغتين العربية والإنكليزية والرياضيات والعلوم بأفرعها، من خلال استقطاع حصص من مواد أخرى مثل التربية الفنية والموسيقى لتعويض الطلبة عن الحصص التي فقدوها جراء تعطيل الدراسة نتيجة الأحوال الجوية.