«الأشغال»: حالة الاستنفار مستمرة إلى مايو المقبل
الخزي لـ الجريدة.: نعمل على تنظيف شبكة الصرف وحفرنا خنادق بالبر
أكد وكيل وزارة الأشغال العامة بالتكليف م. خالد الخزي أن فرق الأشغال تعمل حاليا على حصر وتصريف مياه الأمطار التي تجمعت في بعض المناطق والمواقع، وتنظيف شبكة الأمطار لتكون مستعدة لموسم الأمطار الذي بدأ منذ أيام، إضافة إلى حصر الأضرار التي لحقت بالشوارع وأدت إلى تطاير الحصى ووضع حلول سريعة لإصلاحها.وقال الخزي، في تصريح لـ «الجريدة»، «نثمن جهود الفرق المختلفة من كل جهات الدولة، والتي تعاونت خلال اليومين الماضيين، اللذين مرا بتكاتف الجميع، ونقدر نجاح تلك الفرق التي لم تأل جهدا في القيام بواجبها تجاه وطنها»، مشيرا إلى أن استنفار فرق الأشغال مستمر، كل في موقعه، إلى أن ينتهي موسم الأمطار في شهر مايو المقبل.
وتابع: «يتم حاليا فحص شبكة الأمطار، وشبكة الصرف، وتنظيفهما، وسيتم حصر الشوارع التي حدث بها تطاير داخل بعض المناطق وتنظيفها وإصلاح ما حدث بها»، مبينا أنه من النظرة الأولى لتلك الشوارع في بعض المناطق يتضح أنه لم يتم صيانتها منذ سنوات. وقال إن هناك 13 مناقصة للصيانة موقعة مؤخرا سيتم بدء العمل فيها، وستقوم فرق الصيانة بمعالجة الشوارع بخلطات جديدة، تمنع ظهور تلك الظاهرة. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تسليك شبكة الأمطار وتنظيفها لتكون جاهزة لأي طارئ قد يحدث، إضافة إلى تنظيف الشوارع، والإسراع بتصليح الشوارع التي حدث بها تطاير في بعض المناطق الداخلية.
الطرق السريعة
في سياق متصل، أشارت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للطرق والنقل البري، لـ «الجريدة»، إلى أن فرق الهيئة تقوم حاليا بحصر المناطق والطرق السريعة التي تضررت من الأمطار، وتصريف المياه التي تجمعت بها لتسيير حركة السير على تلك الطرقات. وأكدت أن «نفق المنقف» سيتم افتتاحه بالكامل خلال ساعات، بعد سحب المياه التي تجمعت به، لافتة إلى أنه تم فتح النفق باتجاه الكويت، صباح أمس الجمعة، وجار العمل على تنظيف الاتجاه الآخر وافتتاحه أمام المارة، خلال ساعات « في الفترة المسائية». وذكرت أن السيول التي أتت على الدائري السابع سيول غير طبيعية، وجار حاليا سحب المياه التي تجمعت على «السابع» وإنشاء خنادق في «البر» لتصريف تلك المياه فيها، ومن ثم فتح الدائري السابع أمام المارة وتسيير حركة المرور دون أية عراقيل. وفيما يخص تطاير الحصى على الطرق السريعة، أشارت إلى أنه تم الاتفاق مع بلدية الكويت للنزول بكامل فرقها وآليتها لتنظيف الشوارع في كل محافظات الكويت بكاملها، وحصر الشوارع والطرقات، سواء السريعة أو الداخلية لمعالجتها، والقضاء على تلك الظاهرة.