ترامب يثق بكيم رغم اختباره سلاحاً تكتيكياً متطوراً
الجيش الأميركي: المهاجرون ليسوا «أعداء»
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون على اختبار سلاح جديد «عالي التقنية»، في وقت أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت «واثقة» بأن الالتزامات المتعلقة بنزع الأسلحة النووية، التي قطعها كيم خلال قمته مع الرئيس دونالد ترامب في سنغافورة، «سيتم الإيفاء بها».ونقلت وكالة «يونهاب «الكورية الجنوبية، أمس، عن وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، أن «كيم أشرف على اختبار سلاح تكتيكي جديد عالي التقنية، في الأكاديمية الوطنية لعلوم الدفاع، وقد تكلل الاختبار بالنجاح»، لكن لم تتحدد طبيعة السلاح الذي تم اختباره، مشيرة الى أن «هذا السلاح الذي تم تطويره على مدى فترة طويلة يساعد على بناء دفاع منيع لبلادنا ويعزز القوة القتالية لجيش شعبنا».وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أنّ كيم «عبّر عن رضا كبير، وقال إن الاختبار يشكل تحولا حاسما في تعزيز القوة القتالية لقواتنا المسلحة».
وفي واشنطن، قال ناطق باسم وزارة الخارجية، إنه «خلال قمة سنغافورة في يونيو الماضي، قطع الرئيس ترامب والقائد كيم عددا من الالتزامات بشأن نزع السلاح النووي بشكل نهائي ويمكن التحقق منه بالكامل، وخلق مستقبل أكثر إشراقا لكوريا الشمالية». وأضاف الناطق: «ما زلنا واثقين من أن الوعود التي قطعها الرجلان، سيتم الإيفاء بها». وتابع: «نحن نتحدث مع الكوريين الشماليين حول تنفيذ كل هذه الالتزامات».على صعيد آخر، ومع وصول نحو 4500 شخص من قافلة المهاجرين من أميركا الوسطى في المكسيك الى مدينة تيخوانا، على الحدود مع الولايات المتحدة، أعلن الكابتن في القوات الأميركية المنتشرة في سان دييغو لتحصين الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، جوستر كنينغهام، أنه لا يرى المهاجرين «أعداء»، وذلك بعدما أشار لهم الرئيس دونالد ترامب على أنهم «غزو». وقال كنينغهام، أمس الأول: «لا أعتبرهم بأي حال من الأحوال، لا شكلا ولا موضوعا، أعداء للجيش، إنهم مجرد مهاجرين في قافلة تتجه نحو الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل ولجوء». وأضاف أن عدد الجنود الأميركيين على الحدود مع المكسيك ربما يكون بلغ نحو 5800 فرد، مشيراً إلى أنه سيبدأ هذا الأسبوع بحث إعادة بعض القوات إلى الوطن، أو ربما نقل بعضها إلى مواقع حدودية جديدة. ووصل أكثر من 4500 شخص من قافلة المهاجرين في المكسيك، الى مدينة تيخوانا على الحدود مع الولايات المتحدة.ووصلت حافلتان، أمس الأول، تقلان مهاجرين الى مدخل هذه المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا السفلى المكسيكية، ليضافوا الى نحو 800 مهاجر آخرين من دول أميركا الوسطى سبق أن وصلوا على دفعات الى هذه المدينة، منذ الأحد الماضي.والجميع جزء من القافلة المشكلة في غالبيتها من الهندوراسيين الهاربين من الفقر والعنف في بلادهم، وهم غادروا مدينة سان بدرو سولا في هندوراس في 13 اكتوبر الماضي، ولا بد لهم من قطع 4300 كلم للوصول الى تيخوانا.
63 قتيلاً و600 مفقود بحريق كاليفورنيا
ارتفع عدد المفقودين من جراء الحريق الذي يجتاح كاليفورنيا حاليا إلى أكثر من 600 شخص، في حين بلغت حصيلة القتلى 63 شخصا في كل أنحاء الولاية التي من المقرّر أن يزورها الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم.وعدد الاشخاص المفقودين ارتفع الى أكثر من الضعف أمس الأول وأصبح 631 شخصا، في حين كانت اللائحة السابقة تشير الى 300 مفقود.وقال كوري هونيا، مسؤول الشرطة في منطقة بيوت خلال مؤتمر صحافي، إن عدد الضحايا من جراء الحريق المسمى «كامب فاير» وهو الأكثر دموية في هذه الولاية في غرب الولايات المتحدة ارتفع الى 63 قتيلا في اليوم الثامن لاندلاعه، بعد العثور على سبع جثث إضافية. وأضاف: «أود أن تتفهموا الفوضى الاستثنائية التي نواجهها»، في معرض تفسيره هذا الارتفاع المفاجئ في الحصيلة. ومعظم الوفيات بسبب حريق «كامب فاير» هي في بلدة بارادَيس وجوارها. ويبلغ عدد سكان البلدة التي تحولت إلى ركام 26 ألف نسمة وتقع على سفح جبال سييرا نيفادا على بعد 130 كلم شمال ساكرامنتو عاصمة الولاية. من ناحيتها، قالت ليندسي والترز، الناطقة باسم البيت الابيض إن «الرئيس سيتوجه الى كاليفورنيا السبت (اليوم) للقاء الاشخاص المتضررين من جراء الحرائق». يذكر أن باراديس التي يسكنها العديد من المتقاعدين وشهدت خريفا جافا غير معتاد، سويت بالأرض في حريق «كامب فاير» الذي يتقدم بسرعة.