بدا الطريق سالكاً لإقرار مشروع بريطاني سيرفع غداً إلى مجلس الأمن، يطالب بدعم إجراء مفاوضات سلام بين الأطراف اليمنية المتنازعة في 29 الجاري بالعاصمة السويدية استوكهولم، إذ لم تبدِ أي دولة اعتراضاً على القرار الذي كشفت السفيرة البريطانية في المجلس كارين بيرس أنه يدعو كذلك إلى «هدنة إنسانية».وبعد تأكيد مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث أن جميع أطراف النزاع اليمني تعهدوا بحضور مفاوضات استوكهولم، أعلنت الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، قبولها إجراء تبادل للأسرى مع جماعة «أنصار الله» الحوثية المتمردة؛ حرصاً على المضي في إجراءات بناء الثقة.
وأوضحت الحكومة أنها «قبِلت مقايضة أسير الحرب الحوثي بمعتقل أو مختطف أو محتجز تم اختطافه نتيجة لمواقف لا علاقة لها بالحرب».وكان غريفيث قال، خلال كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن أمس الأول كانت مخصصة لليمن، إن «التحالف» وافق على «ترتيبات لوجستية»، لتمهيد الطريق أمام المحادثات.واقترح غريفيث، الذي يعتزم زيارة صنعاء الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات، السفر مع وفد المتمردين الحوثيين إلى السويد «إذا كان ذلك ضرورياً»، في وقت أبدت الكويت استعدادها لتوفير دعم لوجستي، لضمان مشاركة الأطراف اليمنية في مؤتمر استوكهولم، مؤكدة دعمها لجهود المبعوث الدولي.
أخبار الأولى
الطريق سالك أمام مفاوضات استوكهولم للسلام في اليمن
18-11-2018