ناشد الرئيسان، الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني فرانك فالتر شتاينماير، شباب أوروبا بنبذ التطرف، والعمل من أجل بقاء أوروبا متمسكة بقيم السلام والتسامح والانفتاح على الآخر، في وقت تشهد أحزاب اليمين المتطرف نمواً كبيراً في القارة العجوز.

جاء ذلك في خطابين للرئيس الفرنسي الزائر ونظيره الألماني في برلين، أمس، أمام مجموعة شباب من أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط يشاركون في مؤتمر "شباب من أجل السلام - مئة عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى"، في إطار فعاليات ألمانية للتذكير بضحايا الحرب العالمية الأولى بمناسبة مرور 100 عام على انتهاء هذه الحرب، ويعرف باسم "يوم الشهداء".

Ad

وقال ماكرون: "نحن في مرحلة زمنية مهمة جداً من تاريخنا، لا يمكن للشاب بناء المستقبل إلا إذا عرف الماضي، وإلا فسيكون هناك خطر إعادة ارتكاب أخطاء"، مضيفا: "فلتبنوا أوروبا طموحة منفتحة".

من جهته، أكد الرئيس الألماني ضرورة تجديد الشعار القائل "لا حروب جديدة في أوروبا"، مضيفا أن شباب أوروبا مطالبون بتجديد ما وصفه بـ"معجزة الحفاظ على الأمن في أوروبا بعد حربين عالميتين".