أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون القطاع الطبي الأهلي د. فاطمة النجار، أن الكويت الأولى عربيا، والثالثة على مستوى دول الشرق الأوسط في عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة لكل مليون نسمة.

وقالت النجار، في كلمة لها، مساء أمس الأول، في حفل تكريم المتبرعين بالأعضاء، نيابة عن وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح، إن «الكويت أول دولة خليجية أجرت عمليات زراعة كلى في منطقة الخليج، إذ كانت أول عملية أجريت في فبراير 1979، وهي سباقة بين دول الشرق الأوسط، حيث تجرى فيها 80 إلى 100 عملية سنوياً».

Ad

وأوضحت أن هذا العدد لا يعد كافيا، «فهناك سنويا ما يقرب من 400 شخص يصابون بالفشل الكلوي النهائي بالكويت، بسبب تفشي السكري والضغط ومضاعفاتهما»، لافتة إلى أن حاجة الكويت إلى المتبرعين تتزايد.

وأوضحت أن الوزارة تتخذ خطوات مبادرة للبدء في عمليات زارعة القلب في المستقبل القريب، مشيرة إلى بدء برنامج زراعة الكبد مطلع العام الحالي، حيث أجريت عدة عمليات بنجاح ملحوظ.

من جانب آخر، أعلنت «الصحة» الاحتفال باليوم العالمي للسكر غدا، تحت شعار «السكرى يهم كل أسرة».

وقالت الوزارة، في بيان لها أمس، إن «3 في المئة من حالات الوفيات في الكويت يسببها مرض السكرى، حيث يبلغ معدل الانتشار بين البالغين (18 سنة وأكثر)، 15 في المئة من السكان تبعاً لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2016.

«العلاج بالطاقة» يؤدي إلى نتائج عكسية

حذرت «الصحة» من اللجوء إلى أساليب لا تعتمد على المنهجية والدراسات العلمية المعتمدة عالمياً في تشخيص وعلاج الأمراض، ومنها ما يسمى «العلاج بالطاقة».

وقالت الوزارة، في بيان لها أمس، إن كثيرا من المؤسسات العالمية حذرت من هذا النوع من العلاج، لأنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية يتضرر منها المريض، لحرمانه من العلاجات المعتمدة علمياً.