تكفون... فكونا من التصريحات و"الحجي البطالي"، ملّينا من الوعود والتعهد بالإصلاح.قلتوا: المدارس جاهزة لبدء الدراسة وطلع التصريح فالصو، والمدارس مو جاهزة.
قلتوا: جاهزين جاهزية كاملة لموسم الأمطار، وطلع التصريح أيضاً فالصو، والعذر أن الأمطار غير طبيعية وفوق العادة، ونرد بأن الأموال التي صُرفت أيضاً غير طبيعية وفوق العادة لكي تبنى بنية تحتية تتحمل جميع الظروف.وقلتوا، قبل عامين، إن "المالية" خصصت 150 مليون دينار للقضاء على مشكلة الحصى المتطاير، وإذا بنا من تطايُر الحصم وكثرته بدينا نفكر بشراء أدرعة واقية، ونستبدل الغترة والعقال بالقبعات الواقية.وغيره وغيره من الوعود، وكل اللي سويتوه يا حكومة إحالات للتقاعد المريح ومكافآت، بس علشان ما تمس الشركات التي تربحت من وراء المشاريع المتعلقة بالطرق والصرف الصحي، وغيرها من مشاريع البنية التحتية. الإحالات للتقاعد والمكافآت بس علشان الناس "تطّخْ" وتسكت على العبث... كيف تقنعون الشعب وأنتم لم تعاقبوا شخصاً واحداً، إلا إذا كنتم معتبرين الإحالة للتقاعد هي العقاب لهذا الإهمال الذي تسبب في إزعاج البلد بمن فيه؟!لا نريد تصريحات، وفقدنا الأمل في معاقبة تجار الطمع والجشع، وكل ما نريده هو إصلاح، ثم إصلاح، ثم إصلاح... وهذا الطلب من حق الشعب المطالبة به، بعد أن تسبب هذا الإهمال في أضرار ستُصرف عليها الملايين من الأفراد ومن الحكومة!!
أخر كلام
الله بالنور :ماذا بعد هذه الثرثرة؟!
21-11-2018