أكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد أن المملكة لم تُبن على المذهبية أو الطائفية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الأربعاء عن الماجد قوله خلال محاضرة بعنوان «المملكة العربية السعودية: التاريخ والمستقبل» في مدينة الأحساء، إن المملكة منذ تاريخ إنشائها ركزت على تعزيز الوحدة الوطنية، ومنع كل ما يؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام.

Ad

وأضاف أن ما تحقق للمملكة من الاستمرار التاريخي الذي تنعم به هو أنها جمعت بين الأصالة والمعاصرة نتيجة تبنيها للكتاب والسنة دستوراً بسعة مفهومه لمعالجة أوضاع الحياة، منوهاً في الوقت ذاته بأن المملكة تاريخ ودين ومبادئ، لم تبنى على عصبية، أو إقليمية، أو مذهبية، أو طائفية لذلك ركزت منذ تاريخ إنشائها على تعزيز الوحدة الوطنية.

وشدّد على أهمية تفعيل الحوارات البنَّاءة عن مستقبل المملكة، مطالباً النخب الثقافية والاجتماعية والتعليمية بالتعاون وترسيخ قيم التسامح والتكامل ومحاربة الأفكار والأطروحات التي تؤدّي إلى التفرقة والاختلاف، وفي مقدمتها الأفكار المنحرفة التي تهدِّد السلم الاجتماعي واللحمة الوطنية.

وأكد الماجد أن المملكة تعد نموذجاً عالمياً للاستقرار والاستمرار، وأنَّ الأمن واللحمة الوطنية وتماسك المجتمع وحماية المقدسات أسس ومرتكزات لهذه البلاد.