انتهت، أمس، طوابير الزحام ومناظر التكدس الكبيرة التي شهدتها مراكز الضمان الصحي للوافدين في المحافظات على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك في أعقاب اجتماع جمع وزير الصحة، د. باسل الصباح، مع مسؤولي الشركة التي تقدم خدمات الضمان الصحي للمقيمين، ظهر أمس الأول الثلاثاء، والذي تمخض عن انفراجة في هذا الملف الذي شغل الكويت خلال الـ20 يوما الماضية.

وعلمت "الجريدة" أن الاجتماع أسفر عن وضع خطة عمل للانتهاء من طوابير الانتظار، وكانت أولى نتائجه زيادة إنجاز المعاملات أمس بأكثر من 30 في المئة عن الأيام الماضية، حيث كشفت المصادر عن أن مراكز الضمان الصحي قبل الأزمة كانت تنجر نحو 1850 معاملة يوميا، ولكن بعد انفراج الأزمة أنجزت 2962 معاملة خلال الفترة الصباحية، والتي تبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الواحدة والنصف ظهرا.

Ad

وأضافت أن مركز ضمان الجابرية، الذي انطلقت منه شرارة الزحام يوم 31 أكتوبر الماضي، فتح أمس أبوابه من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى السابعة والنصف مساء بلا توقف، بهدف إنجاز أكبر قدر من المعاملات وإنهاء مشاهد التكدس والزحام والطوابير التي شهدتها الفترة السابقة، كما فتحت جميع المراكز في المحافظات أبوابها أيضا لمدة 12 ساعة بلا توقف.

وأشارت إلى أنه قبل انفراج الأزمة كانت الأعداد المنجزة في حولي 500 معاملة والأحمدي 380 معاملة، والفروانية 503، والعاصمة 160، والجهراء 280، أما بعد انفراج الأزمة، فالأعداد المنجزة في حولي بلغت 570 معاملة والأحمدي 550، والفروانية 770، والعاصمة 502 والجهراء 570 معاملة.

من جانب آخر، حذرت الجمعية الطبية من الاعتماد على ما يسمى "العلاج بالطاقة"، مؤكدة أن أصول هذا النوع العلمية غير معتمدة، وليس له أبحاث، وأنه متوارث من الشرق الآسيوي.