أكد نائب الأمین العام للأمانة العامة للأوقاف الكویتیة، رئیس اللجنة التحضیریة للملتقى الوقفي الخامس والعشرين، صقر السجاري «أهمیة الملتقیات السنویة التي تنظمها الأمانة في إبراز أنشطتها وإسهاماتها وإنجازاتها في مجال العمل الوقفي محلیا وخارجیا».

وقال السجاري، في كلمته خلال الحفل الختامي للملتقى الوقفي الـ25، الذي نظمته الأمانة الاثنين الماضي، برعایة سمو ولي العهد تحت شعار «ربع قرن في خدمة الوقف»، إن «جميع الجلسات الحوارية للملتقى وندواته وحلقاته النقاشية سلطت الضوء على تجربة الأمانة ودورها في خدمة الوقف، إضافة إلى أثر الوقف في خدمة المجتمعات»، موضحا أن «فعاليات الملتقى تناولت نماذج خيرية وتطوعية عالمية ناجحة لبعض المشروعات الوقفية العالمية».

Ad

وأشاد «بدور المشاركين والضيوف من داخل الكويت وخارجها الذين قدموا مشاركات فاعلة وتجارب عملية حقيقية أسهمت في إبراز الإشراقات الحضارية للوقف في الكويت والعديد من دول العالم»، لافتا إلى أن «الملتقى تطرق إلى أبرز إنجازات الأمانة العامة للأوقاف، ومشاريعها الوقفية والخيرية ومجالات عملها في خدمة الوقف ودورها في تنمیة المجتمعات ومشاريعها الإغاثية محليا وعالميا».

ولفت إلى أن فعاليات اليوم الثاني شملت ندوات «الوقف.. تاريخ وحضارة»، وركزت على عرض وثائق الوقف، وندوة «إشراقات تاريخية للوقف»، أدارها الباحث في العمل الخير صالح المسباح، وقدم خلالها عبدالرحمن العقيل نماذج وقفية من السعودية، في حين قدم د. حبيب النامليتي نماذج وقفية من البحرين، بينما عرض د. عايد الجريد وثائق وقفية كويتية، ومن تركيا قدم صباح الدين أرسلان نماذج ووثائق، بينما قدم أحمد المنصوري صورا من الوقف في الامارات، وانتهت الجلسة بمحاضرة لفهد العبدالجليل بوثائق وقفية كويتية».