قُرعة متوازنة للكويت والقادسية في كأس الاتحاد الآسيوي
الظهور الأول للأندية الكويتية في البطولة القارية بعد رفع تعليق النشاط
وقع الكويت في المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ومعه النجمة البحريني والاتحاد السوري والجزيرة الأردني، فيما حلَّ القادسية في المجموعة الثالثة، إلى جانب العهد اللبناني والمالكية البحريني والسويق العماني.
أسفرت قرعة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي أُجريت مراسمها أمس في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعاصمة الماليزية (كوالالمبور)، عن وقوع فريق الكويت بالمجموعة الثانية للبطولة، التي تضم معه النجمة البحريني والاتحاد السوري والجزيرة الأردني.جدير بالذكر، أن الكويت سيخوض منافسات ملحق التأهل لدوري أبطال آسيا، حيث يلتقي الوحدات الأردني في 5 فبراير المقبل، وفي حال فوزه سيواجه ذوبهان الإيراني في 12 منه، وإذا تخطاه فإنه يواجه بالمحطة الأخيرة الغرافة القطري في 19 من الشهر ذاته، علما أنه سيخوض جميع هذه المباريات خارج الديار.
وفي حال تأهل الكويت إلى دور المجموعات بدوري الأبطال، فإن كاظمة سيحل بديلا له في كأس الاتحاد الآسيوي، علما أن الاتحاد الآسيوي وضع "البرتقالي" في القائمة الاحتياطية لخوض المنافسات، بعد حصوله مع الكويت والقادسية على تراخيص المشاركات بالبطولة القارية، التي فتح الاتحاد الباب للأندية الكويتية للحصول عليها، بعد تلبية جميع المعايير.فيما أوقعت القرعة فريق القادسية بالمجموعة الثالثة مع العهد اللبناني والمالكية البحريني والسويق العماني، وضمَّت المجموعة الأولى فرق الجيش السوري والنجمة اللبناني والوحدات أو الفيصلي الأردني، علما أن الفيصلي يدخل البطولة على القائمة الاحتياطية أيضا، حيث يخوض الوحدات ملحق دوري الأبطال الآسيوي، شأنه شأن الكويت. وتقع المجموعات الثلاث الأولى والثانية والثالثة في منطقة غرب آسيا، حيث سيتأهل الأول من كل مجموعة إضافة إلى أفضل فريق وصيف في هذه المجموعات إلى الدور قبل النهائي للمنطقة (غرب آسيا)، على أن يتأهل بطل المنطقة للدور النهائي مباشرة للبطولة، علما أن الاتحاد الآسيوي قسَّم القارة جغرافيا إلى مناطق وسط وشرق وغرب آسيا والآسيان، إضافة إلى غرب آسيا.وتعود الأندية الكويتية من جديد للمشاركة في البطولات القارية، حيث غابت عن المشاركة لمدة ثلاث سنوات، بعد قرار جائر وظالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم، قام بموجبه بتعليق النشاط على المستوى الخارجي في 16 أكتوبر 2015.وكانت آخر مشاركة للكويت والقادسية بالبطولة في العام ذاته، حيث كانا قريبين جدا من التأهل للمواجهة النهائية، فـ"الأبيض" نجح في ذهاب الدور نصف النهائي في الفوز على استقلال دوشنبه الطاجيكي 4-صفر، و"الأصفر" تغلب على جوهور الماليزي 3-1، قبل أن يصدر القرار الظالم، ويتم شطب نتائج الفريقين.
الشطي: نطمح إلى اللقب
أكد المنسق الإعلامي للقادسية، زياد الشطي، أن هناك طموحا كبيرا لدى "الأصفر" لحصد لقب البطولة القارية، مشددا على أن "مشاركة الفريق في جميع البطولات الهدف منها الظفر بالألقاب، كونه أحد أكبر الأندية في القارة الآسيوية".وقال الشطي، الذي مثَّل النادي مع الإداري فيصل الشمري، في تصريح لـ"الجريدة": "المجموعة الثالثة متوازنة، وسنعمل بقوة للتربع على القمة منذ البداية، ولن نلعب من أجل احتلال أفضل مركز ثانٍ".وأضاف: "نعلم تماما أن الفرق الثلاثة التي تنافسنا في المجموعة هدفها التأهل للدور الثاني، وهو حق مشروع للجميع، سيزيد من قوة المنافسات، ويمنحها المتعة والإثارة والندية".وأشار الشطي إلى أن الجهازين الفني والإداري، بالتنسيق مع لجنة الكرة ومجلس الإدارة، سيضعان برنامجا خاصا للاستعدادات للبطولة القارية، على أن يتم إعلان البرنامج في وقت لاحق.