إيمري: بعد فينغر كان عليّ فتح النوافذ

تحدث الإسباني أوناي إيمري عن توليه مسؤولية تدريب أرسنال بعد 22 عاما للفرنسي أرسين فينغر على رأس الإدارة الفنية لـ"المدفعجية"، في مقابلة لصحيفة (ماركا) الإسبانية هي الأولى له على الإطلاق لأي وسيلة منذ توليه تدريب الفريق الإنكليزي في مايو الماضي.

وعلق إيمري على انه لم يكن المرشح الوحيد لخلافة فينغر في أرسنال، وقال إنها كانت المرة الأولى التي يكون فيها في موضع اختبار مع مرشحين آخرين، وقال "الفرق كانت دائما تتحدث معي بعدما تقرر أنها ترغب في التعاقد معي، هذا ما حدث مع باريس سان جيرمان وإشبيلية وفالنسيا وسبارتاك وألميريا. لم أكن معتادا على أن أكون مرشحا بين آخرين، وأن أعرض حججي".

وأضاف "قمت بالاستعداد للاجتماع مع جهازي الفني. ذهبت وأنا في ريبة من مستوى اللغة الإنكليزية لدي. وكنت على طبيعتي عندما تحدثت معهم".

وعن الفترة اللاحقة لاختياره لخلافة فينغر قال "من الصعب أن يقاوم مدرب على مدار 22 عاما. كان عليّ أن أحدث تغييرا... هزة... أكنس تحت السجاد وافتح النوافذ، ولكن بمنظور إيجابي. تعلمت من جابو إيرورتا (مدرب باسكي أسطوري) أنه إذا طُلب منك أن تحدث تغييرا فعليك أن تفعله. لذا بدأت في وضع فكرتي".

وأشار إيمري إلى أنه لم يتحدث مع فينغر عن الفريق، مبرزا أنه يحترمه كثيرا، لكن كان عليه أن يغير الأمور، موضحا "قلت للاعبين (سنبدأ من الصفر) حتى الآن وبعد مرور أربعة أشهر مازلت أقول إننا في البداية".

وحول التغييرات التي أحدثها في الفريق، قال إنه أجرى تفاصيل صغيرة مثل "وضع صالة العاب رياضية بجوار الملعب لاختصار المسافة".

وفيما يخض النظام الغذائي للاعبين قال "اتفقنا أنا وأخصائي التغذية على منع العصائر التي تحتوي على سكر، ولكن هذا طبيعي فأنا في منزلي لا أتناول السكر وأتناول دهونا أقل وطعاما صحيا".

وحول أسلوبه في اللعب، قال إيمري "قبل فينغر، أرسنال كان يرضى بالفوز 1-0، وكانت طريقة لعبه تعتمد على الصلابة الدفاعية. مع ارسين انطلق هجوميا وكان الفريق المثالي الذي لا يقهر (الذي توج بالبريميير ليغ موسم 2003-2004 دون أن يخسر أي مباراة). ولكن مع مرور الوقت تم الاهتمام فقط بالجودة التقنية والحرية الهجومية، ما أدى إلى خسارة الهيكل الدفاعي. ما أريده أنا هو الجمع بين الاثنين، وأن نكون أكثر تنافسية. أرسنال كان يسقط وعلينا أن ننتشله. نجعله يبدأ في الصعود".