في وقت يتوقع أن تعود موجة أخرى من الأمطار إلى البلاد لتستمر حتى صباح الأحد، تواجه وزارة الأشغال إشكالية معالجة الطرق التي تضررت من تطاير الحصى وانسلاخ طبقة الصلبوخ منها، بسبب أجواء الطقس غير المستقرة.

وقالت مصادر مطلعة في "الأشغال" إن إعادة فرش الأسفلت تتطلب جواً صحواً وإغلاق الطرق ومراقبة أوزان الشاحنات حتى لا تتعدى الحد المسموح به، مضيفة أن من أسباب هذا الانسلاخ المدد الزمنية القصيرة التي تستغرقها صيانة الطرق، حيث يتم إغلاقها 6 ساعات فقط عقب سفلتة الطريق، ثم يتم فتحها للمارة، كما أن تلك الظاهرة حدثت على طرق لم تتم صيانتها منذ فترات بعيدة.

Ad

في السياق، علمت "الجريدة"، من مصادرها، أن الجهات الحكومية استنفرت أجهزتها استعداداً لموجة الأمطار الجديدة، لافتة إلى أنه تم توزيع عدد من مضخات المياه على الطرق التي سبق تعرضها للغرق، بالإضافة الى استعجال تنظيف شبكة صرف مياه الأمطار في مدينة صباح الأحمد السكنية.

في موازاة ذلك، قال مراقب التنبؤات الجوية بإدارة الأرصاد عبدالعزيز القراوي إن توقعات خرائط الطقس تشير إلى تأثر البلاد بحالة من عدم استقرار الأحوال الجوية.

وصرح القراوي لـ"كونا" بأن "السحب المنخفضة والمتوسطة ستتكاثر مصحوبة بسقوط أمطار متفاوتة الكمية بين خفيفة ومتوسطة تتخللها سحب ركامية"، متوقعاً استمرار فرص سقوط أمطار متفرقة، تكون رعدية أحياناً، وتزداد تدريجياً مع تقدم الساعات هذا اليوم.

وتوقع أن تكون الأمطار غزيرة أحياناً على بعض المناطق، مع استمرار فرص سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على فترات متفاوتة، خصوصاً مساء الغد وصباح الأحد.