«وول ستريت» تنهي الأسبوع على خسائر حادة

أغلقت الأسهم الأميركية منخفضة الجمعة في جلسة تداول مختصرة بعد عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، متضررة من هبوط حاد لقطاع الطاقة مع استمرار ضعف أسعار النفط.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 178.74 نقطة، أو 0.73 في المئة، ليغلق عند 24285.95 نقطة، في حين تراجع المؤشر ستاندرد آن بورز500 الأوسع نطاقاً 17.37 نقطة، أو 0.66 في المئة، لينهي الجلسة عند 2632.56 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 33.27 نقطة، أو 0.48 في المئة، إلى 6938.98 نقطة. وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر حادة مع هبوط داو جونز 4.4 في المئة وناسداك 4.3 في المئة وستاندرد آند بورز 3.8 في المئة.

وسجل المؤشران داو جونز وناسداك أكبر هبوط أسبوعي من حيث النسبة المئوية منذ مارس .

كما تراجعت أسعار الذهب الجمعة مع التماس المستثمرين الأمان في الدولار الأميركي وسط مخاوف من تباطؤ في الاقتصاد العالمي فاقمها هبوط حاد في أسعار النفط.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية حوالي 0.4 في المئة إلى 1222.39 دولاراً للأوقية "الأونصة" في أواخر جلسة التداول بالسوق الأميركي.

وتراجع الذهب 0.35 في المئة في العقود الأميركية الآجلة للتسليم في ديسمبر ليسجل عند التسوية 1223.20 دولاراً للأوقية.

وتحرك الذهب في نطاق ضيق بلغ نحو 13 دولاراً هذا الأسبوع لأسباب منها عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

وجاءت قراءة نمو أنشطة منطقة اليورو أضعف كثيراً من التوقعات خلال الشهر الجاري مع هبوط الصادرات بشدة متأثرة بتباطؤ الاقتصاد العالمي وحرب تجارية تقودها الولايات المتحدة.

ويترقب متابعو السوق حالياً قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نهاية الشهر الجاري إذ من المنتظر أن يجري الرئيس الصيني شي جين بينغ مباحثات مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 1.6 في المئة إلى 14.25 دولاراً للأوقية، بينما انخفض البلاتين 0.7 في المئة إلى 837.49 دولاراً للأوقية.

وهبط البلاديوم 2.7 في المئة إلى 1121.50 دولاراً للأوقية. وينهي المعدن الأسبوع منخفضاً حوالي 3 في المئة، وهي أكبر خسارة منذ الأسبوع المنتهي في 20 يوليو بعد أن سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 1185.40 دولاراً في السادس عشر من نوفمبر.