بدَّد وزير الآثار المصري د. خالد العناني المخاوف من إهمال أو إغلاق المتحف المصري بالتحرير بعد نقل معظم محتوياته إلى المتحف الكبير بمنطقة الأهرامات، بتأكيده أنه سيواصل أداء دوره التاريخي في خدمة السياحة والحضارة المصرية.

وأضاف وزير الآثار، في كلمته خلال الاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 116 لإنشاء «متحف التحرير»، أن مجموعة «يويا وتويا» ستحلّ محل مقتنيات توت عنخ أمون، وأن وزارة الآثار تعمل على خطة لنقل وعرض الكنوز التي تمتلكها الوزارة بالمخازن، لعرضها بالمتحف.

Ad

وتفقد د. العناني، بصحبة الضيوف المصريين والأجانب، قاعة العرض المتحفي الجديدة بالمتحف المصري، التي تضمّ مجموعة «يويا وتويا»، الضيف الجديد في معروضات متحف التحرير.

وتابع: «لن يتوقف الأمر على ذلك، بل سنعمل على إثراء المتحف بقطع رائعة من المكتشفات الحديثة ومن الآثار المستردة، فضلاً عن اختيار مجموعات جديدة من بين عشرات الآلاف من القطع المحفوظة في المخازن، ليستمر المتحف المصري درة تاج المتاحف العالمية».

وأوضح العناني أن المتحف المصري يظهر اليوم في حلته الجديدة بأولى خطوات العرض المتحفي، بإعادة تقديم كنوز «يويا وتويا» في ثوب جديد، لتعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها في مقبرتهما بوادي الملوك عام 1905. ويضم العرض الجديد 214 تحفة أثرية متنوعة وفريدة، من بينها قطع كانت مخزنة تُعرض لأول مرة للجمهور، مثل مومياوتي «يويا وتويا» وبردية «يويا» الملونة، التي يبلغ طولها نحو 20 متراً جمعها مرممو المتحف المصري.