الهدوء في أجواء انتخابات التضامن يسبق التزكية
قائمة أبناء النادي تمتلك 6903 أعضاء مقابل 1150 لـ «الجميع»
فرضت التزكية نفسها بقوة على انتخابات التضامن المقبلة، حيث بات وجود قائمة أبناء النادي في مجلس الإدارة مسألة وقت، في ظل ابتعاد «الجميع» عن أجواء الانتخابات حتى الآن.
باتت انتخابات مجلس إدارة نادي التضامن قاب قوسين أو أدنى من التزكية، نظرا لعدم وضوح الرؤية بالنسبة لقائمة الجميع، التي التزم منتسبوها الصمت المطلق حتى الآن، فيما استقر الأمر على جميع الشخصيات التي ستخوض الانتخابات في "أبناء النادي".حسابياً، فإن عدد أعضاء الجمعية العمومية لنادي التضامن 7953 عضوا، منهم 6903 محسوبين على قائمة أبناء النادي، مقابل 1150 عضواً محسوباً على "الجميع"، وهو أمر يضعه الجميع في اعتبارهم.ومن المستبعد، أن يخوض الانتخابات المقبلة أي من أعضاء الجمعية العمومية مستقلا، خصوصا أن هناك مقترحا داخل النادي ستتم مناقشته في الجمعية العمومية المقبلة التي ستعتمد النظام الأساسي، بإجراء تعديل على النظام، مفاده أن تسدد القائمة 10 آلاف دينار نظير ترشحها، في حين يسدد المرشح المستقل 5 آلاف دينار، وهو مبلغ ليس صغيرا لمنصب من المفترض أنه تطوعي، علما بأن هذا المقترح ستناقشه أغلبية الأندية لا التضامن فحسب.
حسم الرئاسة وأمانة السر
يذكر أن قائمة أبناء النادي نجحت في الانتخابات التكميلية التي أجريت قبل عامين في الفوز بتسعة مقاعد من أصل 11، في حين حصدت "الجميع" مقعدين فقط، رغم قوة الانتخابات وشراستها آنذاك.وتشهد "أبناء النادي" تغييرات بالجملة، حيث سيعود رئيس النادي السابق عادل الهلفي، الذي لن يخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة، بالإضافة إلى خالد شبيب وغيره، والأمر نفسه بالنسبة لأحمد النمران، في حين سينافس فهد دابس على مقعد العضوية، لعدم توفيقه في الانتخابات السابقة.ويواصل مبارك النزال قيادته للنادي من خلال خوضه للانتخابات على مقعد الرئاسة، بينما سيتولى خالد شبيب مقعد أمانة السر العام، في حين لم يتم حسم مصير بقية المقاعد التنفيذية، وأبرزها منصبا نائب الرئيس والرئيس.القائمة المرشحة
وتضم قائمة أبناء النادي مبارك النزال (رئيسا)، وخالد شبيب (أمينا للسر العام)، وعادل الهلفي، وسرحان الركاكة، ومفرج المسيلم، ومحمد الحمد، وعلاء الوطري، جاسر الدغيم، ويوسف الراجحي، وأحمد النمران، وفهد دابس.النزال: مواصلة الإنجازات
أكد رئيس نادي التضامن الحالي مبارك النزال أن مجلس الإدارة المقبل، الذي يضم عددا كبيرا من أعضاء مجلس الإدارة الحالي، سيستكمل ما تم بناؤه في الفترة السابقة، من تحقيق العديد من الإنجازات في جميع اللعبات التي يمارسها النادي. وأضاف أن "أبناء النادي" دائما على قلب رجل واحد، وليس هناك فارق بين من سيتواجد داخل مجلس الإدارة أو خارجه.وشدد النزال على أن أعضاء "ابناء النادي" تعمل بشكل دائم ومستمر على دعم الكيان، والعودة به إلى سابق عصره الذهبي كرافد وداعم للمنتخبات الوطنية في جميع اللعبات. وأكد أن هذا الأمر يجعل اختيار القائمة التي ستخوض الانتخابات، وتوجد في مجلس الإدارة أمرا سهلا، ودون اختلافات تذكر، فالارتقاء بالنادي الهدف الأساسي للقائمة لا الجلوس على المقاعد الوثيرة.واختتم المعصب تصريحه، مؤكدا أن نادي التضامن في حاجة ماسة لجميع منتسبيه وللجماهير الوفية، موضحا أن القائمة جاهزة للمنافسة في الانتخابات، وأن أمر التزكية سيتضح مع غلق باب الترشح للانتخابات وليس حاليا.
«أبناء النادي» تعمل على إعادة النادي إلى العصر الذهبي كداعم للمنتخبات مبارك النزال