أكد المدير العام لمعهد دسمان للسكري د. قيس الدويري أهمية التوعية بهذا المرض للمساهمة في خفض عدد الحالات باتباع الوقاية وخصوصاً ممن لديهم مخاطر الإصابة، في حين يسعى المعهد جاهداً إلى تطوير مستوى الدراسات والأبحاث والتركيز على كل ما يساهم في منع انتشار المرض والحد من أعراضه. وقال د. الدويري، في تصريح على هامش فعالية أقامها المعهد في مجمع الأفنيوز، مساء أمس الأول، ضمن احتفاله باليوم العالمي للسكري تحت شعار «أضبطك يا سكري»، إن نسبة الإصابة بهذا المرض في منطقة الخليج عالية جداً، وبلغت نحو 23 في المئة من عدد السكان. ونبه إلى أن هذه النسبة لا يستهان بها، لذا أخذ معهد دسمان للسكري على عاتقه أن يذهب إلى الجمهور بمختلف أطيافه بفعالياته التوعوية لتقديم النصائح والإرشادات وتتم الإجابة عن الاستفسارات الطبية وما يفيد الجمهور. ويقدم المعهد أيضاً المطويات الإرشادية لكل ما يخص هذا المرض. ولقيت الفعالية في مجمع الأفنيوز إقبالاً جماهيرياً لافتاً وتضمنت إلى جانب إجراء الفحوصات لمستويات السكري إسداء النصائح والإرشادات لكيفية التعايش مع المرض، وتجنب مضاعفاته، وفقرة فنية تدعو المصابين إلى عدم الاستسلام للمرض بل العيش حياة طبيعية مفعمة بالحيوية والنشاط، ومقاومة كل ما قد يحطم المعنويات أو أسباب السعادة لممارسة الحياة كما يجب، وتحت إشراف الأطباء.وأكدت الفعالية على الاعتناء بالغذاء وممارسة الرياضة وأخذ العلاجات اللازمة، وعدم إهمال أي نصائح من الطبيب المختص لئلا كي لا تأخذ الأمور نتائج خطيرة تؤثر مستقبلاً على المريض.
وفد كويتي يناقش السلامة الإشعاعية بمؤتمر الطب النووي في دبي
شارك وفد طبي كويتي من مركز جابر الأحمد للطب النووي والتصوير الجزيئي في المؤتمر الإماراتي الدولي لفنيي الطب النووي الذي عقد أمس في إمارة دبي.وقال مدير المركز د. فهد معرفي، في تصريح لـ «كونا»، إن الوفد ساهم في إنجاح هذا المؤتمر الذي يقام برعاية هيئة الصحة بدبي من خلال إلقاء محاضرات علمية عدة تشمل تطبيقات التصوير الهجين البوزيتروني، وجوانب عدة ذات علاقة بهذا التخصص.وأوضح أن الوفد الكويتي ناقش خلال المؤتمر إجراءات السلامة الإشعاعية ونظم المعلومات الطبية، إضافة إلى التأثير البيولوجي لمثل هذه الإجراءات الطبية. وأشار معرفي الى أن المؤتمر أقيم بالتنسيق الكامل مع المركز، «ولذلك فهو يعد أول مشاركة إقليمية للمركز خارج دولة الكويت منذ تأسيسه»، ويدخل ضمن أطر التعاون العلمي المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات العلمية، الذي تتبناه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.