غابات الأمازون... في خطر

نشر في 25-11-2018
آخر تحديث 25-11-2018 | 00:04
No Image Caption
أظهرت بيانات حكومية، أن تدمير غابات الأمازون المطيرة في البرازيل بلغ أعلى مستوياته منذ 10 سنوات هذا العام، بسبب القطع الجائر للأشجار، وزحف الزراعة على الغابات.

وأشارت صور الأقمار الاصطناعية على مدى 12 شهراً، حتى نهاية يوليو 2018، إلى أنه تمت إزالة 7900 كيلومتر مربع من الغابات في الأمازون، مما يمثل زيادة قدرها 13.7 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وتعد إزالة الغابات أحد العوامل الرئيسية وراء ارتفاع حرارة الأرض، حيث تمثل نحو 15 في المئة من الانبعاثات السنوية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على غرار الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل.

وخلص تقرير حكومي أميركي، أمس الأول، إلى أن تغير المناخ سيكلف الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات بحلول نهاية هذا القرن.

وقال وزير البيئة البرازيلي إدسون دوارتي، في بيان، إن "القطع الجائر للأشجار العامل الرئيسي وراء تزايد إزالة الغابات في الأمازون". ودعا الحكومة إلى زيادة الحراسة في الغابة.

وتعد ولايتا بارا وماتو غروسو من أكبر المساهمين في تزايد إزالة الغابات. وولاية ماتو غروسو هي أكبر منتج للحبوب في البرازيل، حيث تتصدر قطاع إنتاج فول الصويا المزدهر هناك.

لكن إزالة الغابات مازالت أقل بكثير من المستويات المسجلة في أوائل الألفية الثالثة، قبل أن تدشن الحكومة البرازيلية استراتيجية لمكافحة تدمير الغابات. ففي عام 2004 تمت إزالة أكثر من 27 ألف كيلومتر مربع، أي ما يماثل حجم هايتي.

back to top