عمرو سعد: قلة ظهوري الإعلامي أحد أخطائي

• يرى أن تأجيل «بركة» يصبّ في مصلحته

نشر في 26-11-2018
آخر تحديث 26-11-2018 | 00:04
يستعد الفنان عمرو سعد لاستئناف تصوير مسلسله التلفزيوني الجديد «بركة» الذي تقرر عرضه في رمضان المقبل بعد تأجيله من الشهر الفضيل الماضي.
في دردشته مع «الجريدة» يتحدث الفنان المصري عن المسلسل الجديد وسبب إرجائه، بالإضافة إلى مشاريعه السينمائية الجديدة.
لماذا خرج «بركة» من السباق الرمضاني الماضي وتقرر إرجاؤه إلى رمضان المقبل؟

لا أنكر أنني شعرت بضيق شديد في البداية عند اتخاذ قرار التأجيل، خصوصاً أنه جاء في الأسبوع الأخير قبل بداية الشهر الفضيل، وهو توقيت صعب لنا جميعاً. ولكن لاحقاً وجدت أن ذلك أفادنا كثيراً كفريق عمل كي يخرج المشروع بصورة أفضل. كذلك بهذه الطريقة لم نضطر كغيرنا إلى مواصلة التصوير والعمل حتى الأيام الأخيرة من رمضان، لا سيما أن أربعة أسابيع فقط كانت تفصلنا عن بدء العرض.

ولماذا كان قرار التأجيل إلى رمضان 2019؟

ارتبط التأجيل بالشركة المنتجة، وخطتها التسويقية، وفوجئت بأحاديث كثيرة وتكهنات حول مواعيد عرض المسلسل خلال الفترة المقبلة رغم أننا لم نستأنف التصوير بعد.

هل طلبت إلى المنتج تامر مرسي عرضه في رمضان المقبل؟

اقتصرت طلباتي من المنتج تامر مرسي على أن يعرض العمل في موعد مناسب كي يحظى بنسبة المشاهدة التي تتناسب مع أهميته، كذلك الترويج له دعائياً بشكل جيد. ولا أعرف ما إذ كان فكر في عرضه خارج رمضان أم لا. ولكن في النهاية المسلسل أصبح مدرجاً على الخريطة الدرامية في رمضان المقبل.

دعاية وفرص النجاح

تتحدث عن الدعاية رغم اختفائك الكامل حتى خلال عرض أعمالك، فأنت قليل الظهور على المستوى الإعلامي. لماذا؟

أعرف أن هذا أحد الأخطاء التي أقع فيها، ومن خلال تجاربي السابقة أؤكد لك أن هذا الأمر لن يتكرر مستقبلاً، لأنني أرغب في أن أكون حاضراً وأن أعمل على تسويق أعمالي، لا سيما ان ذلك أصبح جزءاً مهماً من عمل الفنان. وقد أثبتت التجربة أن العمل الجيد يحتاج إلى تسويق جيد أيضاً، فيما إهماله دعائياً سينتقص من نجاحه، كذلك لا أنسى دور منصات مواقع التواصل الاجتماعي الفاعل في هذا المجال.

هل ترى أن فرص مشاهدة «بركة» في رمضان المقبل أصبحت أفضل مقارنة بالعام الماضي، خصوصاً مع تراجع الإنتاج الدرامي؟

حتى الآن لا أحد يعلم ما هي الأعمال التي ستُعرض في رمضان المقبل وعددها، وقد قررنا أن يشارك المسلسل في السباق بغض النظر عن ذلك، إذ لا نقيس الأمر بهذه الطريقة. شخصياً، أحرص على اختيار مشاريع تناسبني وتضيف إلي على المستوى الفني، وأشعر بأنها تحتوي على مساحة اختلاف عما قدمته. أما بالنسبة إلى المنافسة، فهي موجودة طوال الوقت ولا ترتبط بعدد معين من الأعمال. وعموماً، الجمهور يتابع المسلسل الجيد ويتفاعل معه حتى لو تأخر ذلك إلى العرض الثاني، خصوصاً أن العرض الأول يُظلم أحياناً بسبب كثرة المسلسلات المعروضة في التوقيت نفسه.

متى تستأنفون التصوير؟

قررت الشركة المنتجة استكمال التصوير الشهر المقبل، ويبقى لدينا نحو 28 يوماً لإنجاز مشاهد في القاهرة بشكل متواصل، ثم الانتهاء من العمل بشكل كامل.

لماذا اخترت تجربة «بركة» لتعود بها إلى الدراما التلفزيونية؟

تواصل المؤلف محمد الشواف معي بشأن المسلسل، وعندما قرأت الحلقات الأولى أعجبت بها، خصوصاً أن «بركة» ينتمي إلى أعمال الغموض والتشويق. من ثم، تحمست للنص ولطريقة المعالجة، وأتذكر أنني رجعت إلى الكاتب الصحافي ابراهيم عيسى لاستشيره في العمل وشجعني على خوض التجربة.

سينما

أطلقت تصريحات ضد المخرج خالد يوسف ورد عليك بسبب إيرادات فيلم «كارما».

أثق في أن خالد يوسف لم يكن يقصد في رده الإساءة إلي، ونحن شريكا نجاح وقدمنا سوياً أعمالاً عدة. بيننا خلاف في وجهات النظر، ولا يتعدى الأمر ذلك. فيوسف مخرج مهم ولكن راهناً لا أرغب في العمل معه لأن لدي رغبة في التجديد والتعاون مع صانعي سينما مختلفين في الكتابة والإخراج.

ماذا عن مشاريعك السينمائية المقبلة؟

لدي مشروعان سينمائيان جديدان في العام المقبل، الأول فيلم كوميدي يكتبه عمر طاهر ويخرجه حسام الحسيني، والثاني بعنوان «الفهد»، وأبدأ تصويرهما بعد الانتهاء من «بركة» بشكل كامل.

انتهاء أزمة الدراما

حول الأزمة التي تمرّ بها الدراما المصرية خلال الفترة الراهنة قال عمرو سعد: «أعتقد أن الأزمة مؤقتة وسننجح في تجاوزها بأقرب وقت، خصوصاً إذا استطاع المنتجون فتح أسواق جديدة في بعض البلاد العربية التي لم نعرض فيها إنتاجنا الدرامي بعد، بالإضافة إلى المنصات الإلكترونية، ولما كانت هذه الصناعة تعتمد على مبدأ العرض والطلب فإنها ستعود بقوة، فلا يمكن أن تستمر صناعة تتكبد خسائر، بل لا بد من تغطية كلفة الإنتاج من العائدات الإعلانية».

خالد يوسف مخرج مهم ولكن لا أرغب في العمل معه راهناً
back to top