صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، خلال جلستها الأسبوعية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تعيين الميجر جنرال افيف كوخافي رئيساً للاركان العامة للجيش الإسرائيلي، خلفاً للجنرال غادي ايزنكوت المنتهية ولايته. وكوخافي خريج هارفرد، وكان حتى وقت قريب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، ورئيساً للقيادة الشمالية التي تضم جبهتي سورية ولبنان.
ومعروف أن كوخافي أوصى في بداية الحرب السورية في عام 2011 بالتخلص من نظام الرئيس بشار الأسد قبل التدخل الروسي، متوقعاً منذ وقت مبكر أن الأسد سيجلب الإيرانيين وحزب الله الى الجولان، وقال عبارته الشهيرة إن "سورية ستكون مستعمرة عسكرية إيرانية". وتوقعت مصادر أن تسلمه منصب رئيس الأركان قد يأخذ اسرائيل الى ابعاد اخرى في الشأن السوري، مستبعدا في الوقت نفسه أن تقوم إسرائيل بأي حرب على جبهتي الشمال. على صعيد متصل، يجد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نفسه أمام استحقاق حكومي جديد، بعد ان نجت حكومته بصعوبة من التفكك الاسبوع الماضي. وسيطرح مشروع قانون التجنيد على الكنيست، إما الأسبوع الحالي او المقبل للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة. ويعتمد حزب "ليكود" (يمين) على دعم كتلتي المعارضة "إسرائيل بيتنا"، بزعامة وزير الدفاع المستقيل أفيغدور ليبرمان، و"هناك مستقبل"، لتمرير مشروع القانون. وذكرت مصادر أن "إسرائيل بيتنا" سيدعم القانون اذا ما طرح بصيغته الاصلية، اما "هناك مستقبل" فاشترط عدم منح المعاهد الدينية اليهودية تعويضات مالية في اطار مشروع القانون.وفي هذا السياق، استبعد رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد أن "يصمد الائتلاف الحكومي مع واحد وستين نائبا يكرهون بعضهم البعض".إلى ذلك، وصل الى اسرائيل، أمس، الرئيس التشادي إدريس ديبي والتقى نتنياهو في القدس. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "إنه اجتماع تاريخي. إنها أول زيارة يقوم بها رئيس تشادي لإسرائيل منذ تأسيس الدولة، وتأتي بعد الكثير من الجهود الدبلوماسية بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو في السنوات القليلة الماضية". وتشاد دولة تسكنها أغلبية طفيفة من المسلمين (55%)، أما البقية فمسيحيون.
دوليات
رئيس جديد لأركان إسرائيل: استخباري رفيع وخبير بـ «الشمال»
26-11-2018