العازمي: تهيئة الأجواء المناسبة للمعلم الفلسطيني
الحربي: أنا ابن «المناهج» وسنفتح جميع الملفات في «التربية»
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي سعيه لتهيئة الأجواء المناسبة، وخلق بيئة تعليمية واجتماعية للمعلمين الفلسطينيين العاملين بالمدارس الحكومية في الكويت. وقال العازمي، خلال استقباله نظيره الفلسطيني د. صبري صيدم أمس: "تشرفنا بلقاء وزير التربية والتعليم الفلسطيني والإخوة المعلمين والمعلمات الفلسطينيين، متمنياً لهم التوفيق في بلدهم الثاني الكويت، وأن يستمر هذا التواصل، ويزيد عدد المعلمين الفلسطينيين في السنوات القادمة".من جانبه، قال صيدم: "إننا نفخر بهذه الزيارة التي تأتي في إطار متابعة عملنا مع زملائنا الذين ابتعثوا أخيرا من أجل الوقوف على التحديات، إضافة إلى متابعة تدفق المسيرة التعليمية تماما كما ترتئيها الكويت وأيضا لتسلم جائزة تميز الأداء الحكومي من الكويت".
وذكر أن لقاء المعلمين الفلسطينيين جاء من أجل تلمس قضاياهم وأمورهم ومتابعتها مع الوزير العازمي، الذي أبدى اهتمامه بهذا الواقع والسعي للنهوض به، متمنيا التعاون المستمر مع الكويت. في مجال اخر، أكد وكيل وزارة التربية، د. سعود الحربي، وجود ملفات كثيرة في الوزارة تحتاج إلى إعادة نظر، مشيرا الى انه سيتطرق إليها خلال المرحلة المقبلة بهدوء وتأن، مستدركا أنه سيعرضها على وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.وقال الحربي، في حديثه للصحافيين والتربويين خلال حفل استقبال المهنئين له أمس بتوليه منصب وكيل الوزارة، أنا من أنصار الهدوء في العمل، وسنتطرق إلى جميع الأمور التربوية خلال الفترة المقبلة، ولديّ خطة عامة وأفكار سنعمل على تطبيقها على أرض الواقع، وعسى الله أن يعينني على حمل الأمانة ويوفقني وزملائي العاملين في المنظومة التربوية كافة إلى ما فيه مصلحة التعليم وتقديم أفضل الخدمات للطلبة.وبيّن الحربي أنه لم ينته بعد من إجراءات استقالته من المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون، ويحتاج إلى بعض الوقت لترتيب أمور الاستقالة، ومن ثم التفرغ إلى العمل التربوي، مؤكدا "أنا ابن قطاع المناهج، وسنبحث جميع الملفات والأمور الفنية في الوزارة، بالتنسيق مع الجهات الفنية والإدارية المشرفة عليها.