قمة بروكسل والتحفة الفنية الدبلوماسية
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
أما ميركل فتصف الخروج بأنه تحفة فنية دبلوماسية خلال 17 شهرا، وماكرون يصفه باللحظة الحرجة، وتأتي رئيسة ليتوانيا فتصف طريق الخروج بأنه طويل. لا شك أن القمة لم توصف بالاستثنائية إلا لأنها مثلت كل ما في الكلمة من معنى، فالدولة العظمى سابقا تقف اليوم أمام دول الاتحاد لتستمع لأساليب ترميم العلاقة بها في فترة ما بعد الطلاق، فأي زمن هذا؟ وأي حقبة من الدورات السياسية تلك التي ابتدأت بالولوج من الفردية إلى الإقليمية، وما إن تعزز زمن العولمة حتى عادت إلى الفردية؟ وللحديث بقية.كلمة أخيرة: تشكو مواطنة بعد وصولها على الخطوط الجوية الكويتية من "غرق" أمتعتها بالماء ومن رائحة السمك، ومنا إلى المسؤولين، علما أن شركات الطيران الأخرى قد منعت شحن الأسماك الطازجة والمثلجة مع أمتعة المسافرين.