تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها أمس، وبعد نمو جيد أمس الأول، وحقق المؤشر العام ارتفاعاً بنسبة قريبة من نصف نقطة مئوية تعادل 24.67 نقطة ليبلغ مستوى 5120.33 نقطة، وبسيولة هي الأعلى خلال شهرين تجاوزت 27 مليون دينار، وكان النشاط جيداً أيضاً إذ بلغ 136.5 مليون سهم عن طريق 5504 صفقات، وجاء الدعم من السوق الأول الذي ارتفع بشكل كبير وبنسبة 0.75 في المئة هي 40 نقطة تقريباً تصل بالمؤشر الأول إلى مستوى 5333.38 نقطة، واستحوذ كذلك على النسبة الأكبر من السيولة، التي كانت 22.4 مليون دينار تداولت 56.7 مليون سهم نفذت عن طريق 2638 نقطة، بينما مؤشر السوق الرئيسي وبضغط من سهم هيومن سوفت الأكبر سعراً في البورصة، خسر نسبة 0.07 في المئة تعادل 3.16 نقطة ليقفل على مستوى 4732.89 نقطة بسيولة بلغت 4.7 ملايين دينار تقريباً تداولت 79.8 مليون سهم نفذت من خلال 2866 صفقة.

Ad

بناء مراكز جديد

بعد تراجع الأسعار خلال الفترة الماضية واستشعار الأخبار الجديدة الخاصة بالترقية وتدفق الأموال على الأسهم المنضوية تحت مؤشر الأسهم الناشئة، الـ 13 سهماً، زادت عمليات الشراء على هذه الأسهم وخصوصاً الأسهم المصرفية، التي سيطرت على السيولة أمس، وزادت نسبة سيولة السوق الأول من إجمالي سيولة البورصة، وكان سهم بيتك والوطني وأهلي متحد وبنك الخليج وبنك برقان تتبوأ المراكز الخمسة الأفضل من حيث السيولة، وسجلت كذلك نمواً واضحاً ليسجل أفضلية كبيرة للسوق الأول مقارنة مع الرئيسي، الذي ارتفع نشاطه لكن في المقابل لم يكن بذات النسبة لنمو السوق الأول، وتراجع سهم هيومن السوفت وهو الأكبر سعراً في بورصة الكويت ليخفي معالم الإيجابية الطاغية على كثير من الأسهم الصغيرة في الرئيسي خصوصاً أسهم إيفا وبعض الأسهم المنتقاة لتنتهي الجلسة على تباين في مؤشرات وهو ما لم يعكس إيجابيتها الواضحة.

خليجياً، وبعد ارتداد محدود لأسعار النفط حيث استعاد برنت مستوى 60 دولاراً للبرميل استمرت السلبية على معظم مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وكانت الإيجابية لمصلحة سوقي السعودية والكويت فقط بينما تراجع البقية وبضغط من خسارة سوق دبي المالي بنسبة كبيرة تجاوزت النقطة المئوية.