ساندرز ينوي الترشح في «رئاسية» 2020

ترامب يقترح شبكة عالمية منافسة لـ CNN... ويصعّد ضد مولر

نشر في 28-11-2018
آخر تحديث 28-11-2018 | 00:05
فنانة روسية تضع اللمسات الأخيرة على مطعم «ترامب برغر» الجديد في موسكو أمس الأول     (رويترز)
فنانة روسية تضع اللمسات الأخيرة على مطعم «ترامب برغر» الجديد في موسكو أمس الأول (رويترز)
أعلن المرشح السابق للرئاسة الأميركية اليساري الديمقراطي بيرني ساندرز، أنه ينوي الترشح للرئاسة في عام 2020، في حال شعر أنه «المرشح الأفضل» للتغلب على الجمهوري دونالد ترامب.

وفي حديث لمجلة «نيويورك ماغازين»، أوضح السناتور المستقل البالغ السابعة والسبعين من العمر، والذي نافس هيلاري كلينتون بضراوة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في «رئاسية 2016» أنه «إذا ظهر شخص ثانٍ قادر، لسبب أو لآخر، أن يقوم بعمل أفضل منّي، فسأفعل وقتذاك كلّ ما بوسعي لكي يتم انتخابه».

وأضاف ساندرز أنه في حال «اتضح أنني المرشح الأفضل للفوز على دونالد ترامب، فإنني سأكون على الأرجح مرشحا».

وفي منتصف أكتوبر، أكد ترامب أنه سيكون مرشحا لولاية ثانية من 4 سنوات في عام 2020، مبددا بذلك التكهنات حول نواياه.

ومن شأن ترشح ساندر أن يعيد خلط الأوراق بقوة داخل الحزب الديمقراطي، خصوصا بعد النجاحات القوية التي حققها التيار اليساري في الانتخابات النصفية.

وكان ساندرز، وهو يهودي، قد تمكّن من استقطاب الآلاف من الشباب الأميركيين وبعض النخب الفكرية والفنية بخطاب يساري ديمقراطي نادرا ما كان يجد مساحة له في أميركا.

الى ذلك، قال ترامب في سلسلة من التغريدات «في جميع أنحاء العالم، تصور شبكة CNN الإخبارية الولايات المتحدة بطريقة غير عادلة وكاذبة».

وتابع: «يجب القيام بشيء ما، بما في ذلك إمكان أن تبدأ الولايات المتحدة في إقامة شبكة عالمية لنا تظهر للعالم الوجه الحقيقي لنا فعلا».

في غضون ذلك، بدأ جورج بابادوبولوس، المساعد السابق في حملة ترامب الانتخابية، كان نقطة انطلاق التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، تنفيذ حكم بالسجن بحقه مدة أسبوعين لكذبه في إفادة أمام مكتب التحقيق الفدرالي (FBI).

ودخل بابادوبولوس وحدة الحماية المخففة في أوكسفورد في سجن ويسكونسن الفدرالي بعد مرور أكثر من عام على إقراره بذنبه بالكذب في التحقيق في إحدى أولى القضايا التي أثارها المحقق الخاص روبرت مولر.

وبابادوبولس الذي كانت اتصالاته مع روسيا محور التحقيق في التواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، هو الشخصية الثانية في تحقيق مولر الذي يُحكَم عليه بالسجن بعد المحامي اللندني أليكس فان در زوان، الذي سجن 30 يوما لإفادته الكاذبة في شأن عمله مع بول مانافورت الرئيس السابق لحملة ترامب عام 2016.

وفي السياق، أعلن مكتب مولر، إن مانافورت (69 عاما) كذب على «FBI» وعلى مكتب المحقّق الخاص، بعد أن توصل إلى اتفاق تفاوضي مع ممثلي الادعاء لتخفيف العقوبة.

ووافق مانافورت على التعاون مع التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات 2016 في سبتمبر، بعد إدانته بتهم منفصلة تتعلق بفترة عمله كمستشار سياسي في أوكرانيا.

ويقول محامو الدفاع عن مانافورت، إنه «يعتقد أنه قدم معلومات صادقة ولا يتفق مع وصف الحكومة أو أنه خرق الاتفاق».

وقال ممثلو الادعاء إنهم لم يعودوا ملتزمين بالاتفاق الذي كان من المتوقع أن تتم التوصية بناء عليه، بتخفيف العقوبة على مانافورت. وطلب كل من الادعاء والدفاع من المحكمة عدم تأجيل إصدار الحكم.

وصعّد ترامب هجومه على مولر. وفي سلسلة تغريدات، قال ترامب إن «وسائل الإعلام الكاذبة تصنع من روبرت مولر قديسا، فيما هو في الحقيقة عكس ذلك تماما». وتابع: «مولر يقوم بتدمير مروع لنظامنا القضائي الجنائي، إذ ينظر فقط لجانب واحد وليس الآخر. هذا سيصنع أبطالا، ولن يكون هؤلاء (الأبطال) مولر وعصابته الغاضبة، من الديمقراطيين الغاضبين».

وتابع: «انتظروا حتى تتضح مدى فظاعة وشراسة تعاملهم مع الناس، يدمرون حياتهم لرفضهم الكذب. مولر محقق متضارب خارج عن صلاحياته».

على صعيد آخر، وبينما ذكرت وزارة الخارجية المكسيكية أنها قدمت مذكرة دبلوماسية للحكومة الأميركية طالبت فيها بإجراء «تحقيق كامل» فيما وصفته بتوجيه أسلحة غير فتاكة صوب الأراضي المكسيكية، بعدما أطلقت السلطات الأميركية عبوات الغاز المسيل للدموع على مهاجرين قرب المعبر الحدودي الذي يفصل مدينة تيخوانا المكسيكية عن سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، عندما اخترق بعضهم السياج الحدودي لدخول الولايات المتحدة، دافع الرئيس الأميركي عن استخدام «الآمن جدا» للغاز المسيل للدموع من قبل أفراد حرس الحدود لصد حشد من المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى.

back to top