«الاتحاد الاوروبي» يؤكد رغبته في فتح مجالات اوسع للتعاون الثنائي مع الكويت

نشر في 27-11-2018 | 22:54
آخر تحديث 27-11-2018 | 22:54
No Image Caption
اكد الاتحاد الاوروبي رغبته بتعزيز علاقات التعاون مع الكويت في مجالات متعددة مشيدا بالجهود الانسانية والوساطة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمختلف القضايا.

جاء هذا الموقف في بيان اصدرته هيئة العمل الخارجي الاوروبية (ذراع الاتحاد الاوروبي للسياسة الخارجية) بعد انتهاء اول اجتماع لمسؤولين كبار بين الاتحاد الاوروبي ودولة الكويت عقد في بروكسل اليوم الثلاثاء.

وقد مثل الجانب الاوروبي في هذا الاجتماع الامينة العامة لهيئة العمل الخارجي الاوروبية السيدة هيلغا شميد في حين مثل الجانب الكويتي نائب وزير الخارجيةخالد الجارالله.

وذكر البيان ان الجانبين قاما خلال الاجتماع بمراجعة استراتيجية للعلاقات الثنائية "كما كان الاجتماع فرصة لتطوير الحوار السياسي واستكشاف مجالات اخرى لتعزيز التعاون بين الاتحاد الاوروبي ودولة الكويت".

واشار الى ان الاجتماع اطلق تنفيذ اتفاقية ترتيبات التعاون بين هيئة العمل الخارجي الأوروبية ووزارة الخارجية الكويتية والتي تم التوقيع عليها في عام 2016.

واوضح ان اتفاقية ترتيبات التعاون توفر اطارا لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

واعتبر البيان هذا الاجتماع والاتفاقية "فصلا جديدا فى هذه العلاقة الهامة لاسيما عندما يقترن بالنية المعلنة للاتحاد الاوروبي بافتتاح مقر بعثة في الكويت حيث من المتوقع افتتاحها العام المقبل".

وذكر البيان ان الاجتماع شهد مشاورات سياسية حول الوضع في منطقة الخليج العربي حيث اعرب الاتحاد الاوروبي عن اشادته ودعمه لجهود الوساطة المستمرة التي يقودها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في هذا الصدد.

كما اشاد الاتحاد الاوروبي بصورة عامة وفقا للبيان بجهود الوساطة الكويتية والنهج غير التصادمي الذي تتبناه دولة الكويت حول قضايا المنطقة.

واضاف ان الجانبين بحثا القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الوضع في اليمن وسوريا وليبيا بالاضافة الى العقبات التي تعترض عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط.

ورحب الجانبان وفقا للبيان بالتقدم السياسي الاخير الذي حدث بالعراق وما تمخض عنه من نتائج ايجابية.

واوضح ان الجانبين اتفقا على العمل سويا من اجل نشر وتبني ثقافة الحلول السلمية للنزاعات مستفيدين من التجارب الناجحة للجانبين من خلال الاشتراك في رئاسة العديد من المؤتمرات الدولية لاسيما التي تتعلق بتوفير الدعم الانساني للشعب السوري واعادة اعمار العراق ومساعدة اقلية الروهينغيا "حيث ساعدت هذه الجهود على احداث تغييرات حقيقية على ارض الواقع".

وذكر البيان ان الجانبين تبادلا وجهات النظر في سبل تعزيز التنسيق والتعاون بينهما في العديد من المجالات "في وقت يرحب الاتحاد الاوروبي مع دولة الكويت بفكرة تعزيز التعاون في قطاع الطاقة والتعاون التنموي والمساعدات الانسانية بالاضافة الى تعزيز التعاون في المجال الامني ومكافحة الارهاب".

واكد الجانبان اهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجال الامني ومكافحة الارهاب حيث قدم الجانب الاوروبي شرحا حول دوره وجهوده في هذا المجال.

وستعقد مثل هذه الاجتماعات وفقا للبيان سنويا حيث سيعقد الاجتماع المقبل في دولة الكويت العام المقبل.

back to top