وزير الكهرباء: الوفر من «الشقايا» 6 ملايين برميل وقود سنوياً

أكد احترامه للدستور وأن صعوده المنصة سيحدده بعد تقديم الاستجواب

نشر في 30-11-2018
آخر تحديث 30-11-2018 | 00:05
الرشيدي خلال اطلاعه على مشروع الطاقة المتجددة في الشقايا
الرشيدي خلال اطلاعه على مشروع الطاقة المتجددة في الشقايا
قال وزير الكهرباء والماء وزير النفط م. بخيت الرشيدي إن "استقالتي بيد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ونحن جنود لهذا الوطن".

وأضاف الرشيدي، في تصريح أمس، على هامش زيارته لمشروع الطاقة المتجددة في الشقايا، احتفالا بربطه بالشبكة الكهربائية، أن الاستجواب حق أصيل للنواب، ونحن ندعم الديمقراطية ونحترم الدستور، ولا أحد ينازع النواب في حقهم، متى ما كان هناك مبرر واضح".

وحول صعوده المنصة لتفنيد محاور الاستجواب المتوقع أن يقدم له، قال إن هذا القرار سيحدده بعد تقديم الاستجواب.

وتوقع الانتهاء من مكافأة العاملين المنتقلين بين الشركات النفطية ديسمبر المقبل، مشيرا الى وجود تنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع بخصوص هذا الأمر، حيث يتم الانتهاء من موضوع فروقات التأمين الشهر المقبل، وأضاف: "إذا انتقل الموظف أو العامل من شركة الى اخرى يسترجع القيمة المالية التي دفعها للتأمين".

6 ملايين برميل

وفيما يخص مشروع الشقايا، قال الرشيدي: "نتوقع أن يكون الوفر في المرحلة الثانية من المشروع 6 ملايين برميل سنويا من الوقود السائل".

وتابع: "بدأنا المرحلة الأولى من المشروع، وسيتم ربطها بالشبكة الكهربائية قريبا، ونتوقع قبل نهاية السنة المالية الجارية توقيع عقود المرحلة الثانية، على أن يتم قريبا طرح المرحلة الثالثة من خلال هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

وأشار إلى أن تكلفة إنتاج الكيلوات في مشروع الدبدبة ستكون أقل من 5 فلوس، مقارنة بالسعر السابق قبل تطور التكنولوجيا، حيث كان يكلف إنتاج الكيلوات أكثر من 20 فلسا.

المحطة الثالثة

وتابع الرشيدي: "زيارتنا لمشروع الشقايا تأتي احتفالا بربط محطاتها للطاقة الشمسية الحرارية بالشبكة الكهربائية، وتدشين ربط المحطة الثالثة لإنتاج الطاقة الكهربائية من مجمع الشقايا للطاقات المتجددة بالكويت بالشبكة الكهربائية الوطنية".

وأوضح أن محطة الشقايا للطاقة الشمسية الحرارية بسعة 50 ميغاواط وقدرة تخزينية تصل الى 10 ساعات يوميا، معتبرا أن ربطها بالشبكة يعد مرحلة تاريخية مهمة نحو تأمين وتنويع مصادر الطاقة بالكويت، والاعتماد بشكل فعلي على مصادر مستدامة ومتجددة، تحقيقا لرؤية سمو الأمير لتأمين 15 في المئة من حاجة الكويت من الطاقة من مصادر متجددة ونظيفة بحلول عام 2030.

وأعلن الوزير الرشيدي عن أول تصدير للطاقة الكهربائية من مجمع الشقايا، مبينا أن الافتتاح الرسمي له، وإعلان اكتمال مشاريع المرحلة الأولى منه، سيكون ضمن احتفالات الكويت في فبراير المقبل، تحت رعاية سمو أمير البلاد.

back to top