مصر: وقف تراخيص «التوك توك» وجدل «الكلاب والقطط» يتواصل

55 ألف حامل لـ «فيروس سي»

نشر في 30-11-2018
آخر تحديث 30-11-2018 | 00:01
لاجئ سوري يبيع القهوة على الطريق في القاهرة الأسبوع الماضي (ا ف ب)
لاجئ سوري يبيع القهوة على الطريق في القاهرة الأسبوع الماضي (ا ف ب)
أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان المصري، مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه مع المحافظين أمس، وقف إصدار تراخيص جديدة لـ «التوك توك» مؤقتاً «حتى القضاء على الظواهر السلبية التي صاحبت انتشاره»، موضحاً أن «الدولة أبدت بعض المرونة فيما يخص استخدام التوك توك كوسيلة انتقال في بعض المناطق، لكن بعض الدراسات الحكومية أكدت استسهال الشباب للعمل عليه وانصرافهم عن فرص العمل الجادة، التي تحقق التنمية وتبني الوطن».

الى ذلك، وفي إطار خطة حكومية طموحة لإصلاح منظومة التأمين الصحي في مصر، قال مدبولي إن المرحلة الأولى من المبادرة الحكومية على فيروس سي، شملت توقيع الكشف الصحي على 11.5 مليون مواطن مصري، في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على المرض المتوطن، والذي يقدر عدد حامليه بنحو 4 ملايين في دولة يصل تعدادها لنحو 100 مليون نسمة.

وقال مدبولي، في مؤتمر صحافي بمقر مجلس الوزراء بالقاهرة أمس، إن نحو 55 ألفا من الذين تم توقيع الكشف عليهم ثبت حملهم لفيروس سي، بنسبة 5% من إجمالي من وقع عليهم الكشف خلال المرحلة الأولى من الحملة التي انطلقت في 9 محافظات مطلع أكتوبر الماضي، وأنهم يخضعون للعلاج حاليا، فيما ثبت أن 7% منهم مصابون بأمراض السمنة والضغط والقلب.

وأعلن رئيس الحكومة انطلاق المرحلة الثانية من الحملة المعروفة باسم «القضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية»، غدا، على أن تستمر حتى فبراير المقبل، وتشمل 11 محافظة، هي: القاهرة والبحر الأحمر وشمال سيناء والإسماعيلية والسويس وكفر الشيخ وبني سويف وسوهاج وأسوان والأقصر، وأن هذه المرحلة تستهدف الكشف على أكثر من 20 مليون مواطن، من خلال نحو 1877 نقطة كشف طبي على مستوى المحافظات المستهدفة في هذه المرحلة.

وبينما قدم النائب، البدري أحمد ضيف، أمس، طلب إحاطة لوزير الزراعة، عز الدين أبو ستيت، بشأن انتشار مرض الحمى القلاعية في عدد من المحافظات، خصوصا محافظات الصعيد، تواصل الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما أشيع عن نية الحكومة المصرية تصدير القطط والكلاب إلى الخارج، ما أثار حالة من الرفض بقيادة نشطاء في مجال حقوق الحيوان، خشية بيع القطط والكلاب إلى دول مثل الصين وكوريا معروفة بأكلها، وطالبوا بضرورة التوقف عن هذه الخطوة بالمشاركة في هاشتاج «لا لانتهاك حقوق الحيوانات».

ورغم التزام الحكومة المصرية الصمت، سواء بتأكيد واقعة التصدير أو عدمه، إلا أن دائرة الجدل اتسعت بعدما شارك نجم كرة القدم الدولي لاعب ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، في الحملة الرافضة عبر تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، بينما بدا أن موقف الأزهر رافض فكرة بيع الكلاب والقطط بغرض الأكل.

back to top