تفوقت "أمازون انديا" على "فليبكارت" في المبيعات الاجمالية لأول مرة، بحسب بنك باركليز، حتى مع تصاعد حرب التجزئة اون لاين مع وولمارت، الذي سيطر على بائعة التجزئة المحلية.وحققت "أمازون"، التي تتخذ من سياتل مقراً لها 7.5 مليارات دولار في المبيعات الاجمالية خلال السنة المنتهية في مارس مقارنة بـ6.2 مليارات دولار لفليبكارت، بحسب باركليز.
وقال "باركليز" إن سوق التجارة الإلكترونية في الهند هو أرض المعركة التالية الكبيرة، حيث يتوقع أن يزداد عدد المتسوقين بأكثر من الضعف من 80-90 مليون شخص في 2017 الى 180-200 مليون بحلول عام 2020. كما يتوقع أن يقفز حجم السوق أيضاً بمعدل الضعفين ليصل الى 40-50 مليار دولار خلال تلك الفترة، بحسب التقرير، مع دفع الملابس والكترونيات المستهلكين للقسم الأكبر من النمو.وأدرك وولمارت الفرصة عندما اشترى في شهر مايو الماضي 77 في المئة في فليبكارت مقابل 16 مليار دولار، في عملية هي أكبر استحواذ في العالم لبائعة تجزئة. وهي في مواجهة أمازون التي استثمرت حوالي 5 مليارات دولار في شركتها الهندية.ويتوقع أن ترتفع مبيعات "أمازون" الإجمالية الى 11.2 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في شهر مارس، بحسب باركليز، وهي زيادة بنسبة تفوق 30 في المئة من التقديرات لفليبكارت عند 8.7 مليارات دولار.وقالت "فليبكارت" إنها "تظل القائد غير المنازع، وانها تأسست عبر دور بحث مستقلة ترصد الصناعة في الهند عن كثب".
فليبكارت لاتزال الأكبر في الدخل
تستمر بائعة التجزئة في كونها أكبر من "أمازون" من حيث الدخل، بحسب التقرير، وبلغ دخلها 3.8 مليارات دولار في آخر سنة مالية مقارنة بأمازون الهند عند 3.2 مليارات دولار.وتلحق "أمازون" بها بسرعة، وهي تستمر في النمو عند حوالي 82 في المئة مقارنة بفليبكارت عند 47 في المئة – بحسب باركليز.وتتخلف أمازون عن "فليبكارت" في المبيعات الاجمالية فقط. وبحسب التقرير فقد بلغت قيمة مبيعاتها حوالي 1.9 مليار دولار في السنة المالية 2018 وهي حوالي نصف مبيعات "فليبكارت". وعلى الرغم من ذلك عملت أمازون على تنمية هذه الأعمال بصورة بارزة منذ سنة 2016، وأضافت عوائد أكثر من "فليبكارت" في عمليات الأعمال البينية.