عرضت الولايات المتحدة أسلحة جديدة، أكدت أنها تشكل «أدلة على انتشار صواريخ إيرانية»، وحذرت من «التهديد» المتزايد الذي تشكله طهران في الشرق الأوسط.

وعقد الممثّل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإيرانية براين هوك، مؤتمرا صحافيا في قاعدة أناكوستيا العسكرية في واشنطن، وسط عدد من الصواريخ والطائرات المسيرة والرشاشات.

Ad

وكانت الحكومة الأميركية عرضت في المكان نفسه قبل عام، حطام صاروخ إيراني، أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن على السعودية.

وقال المسؤول الأميركي إن «دعم إيران للمقاتلين الحوثيين في اليمن تزايد» منذ عام تماما، كما هذه الجردة في المستودع».

ومن القطع التي عرضها صاروخ أرض جو من نوع «صياد 2» أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن السعودية اعترضته في اليمن، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات سلمتها إيران، إلى مقاتلي حركة «طالبان» الأفغانية وصادرها الجيش الأفغاني في قندهار. كما عُرضت طائرة «شهيد 123» وأسلحة أخرى سلمتها سلطات البحرين إلى الولايات المتحدة.

وأشار هوك إلى «الكتابة الفارسية على جانب» صاروخ، موضحا أنها «ساعدت في إثبات أنّه إيراني الصنع». وأضاف أن «العلامات الفارسية الواضحة هي طريقة الإيرانيين للقول إنّهم لا يهتمّون إذا تمّ الإمساك بهم وهم ينتهكون قرارات الأمم المتحدة». وتابع أنّ هذا الصاروخ كان من المقرر إرساله إلى المتمرّدين الحوثيين «الذين كانوا سيستخدمونه لاستهداف طائرة للتحالف على بُعد 46 ميلاً». وأكد هوك أن «إيران تقدّم الدعم المادي لطالبان منذ 2007 على أقلّ تقدير».

وحذر هوك من أن هذه الأسلحة «تعكس حجم الدور المدمر لإيران في المنطقة»، مدينا «التزام إيران الثابت وضع مزيد من الأسلحة بين أيدي عدد متزايد من الميليشيات».

وأكد أن «التهديد الإيراني يكبر ومخاطر التصعيد في المنطقة تتزايد».

وقال هوك إنّه منذ الانسحاب من الاتفاق، بات المسؤولون الأميركيون أكثر «حرية» في التعامل مع نفوذ إيران في المنطقة.