استعد أرسنال الإنكليزي بأفضل ما يمكن لما ينتظره في الدوري المحلي وضمن صدارة مجموعته، فيما أفلت ميلان الإيطالي العريق من نتيجة محرجة جدا وخرج منتصرا أمس الأول في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

في المجموعة الخامسة، عاد أرسنال من رحلته المضنية والباردة جدا إلى كييف منتصرا على فورسكلا الأوكراني 3-صفر، ما سمح له بحسم الصدارة قبل جولة على النهاية، لكونه يتقدم بفارق 3 نقاط والمواجهتين المباشرتين على سبورتينغ البرتغالي الذي ضمن الخميس البطاقة الثانية بفوزه الكاسح على مضيفه قره باخ الأذربيجاني 6-1.

Ad

وواصل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عروضه الجيدة، وحافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ18 تواليا في جميع المسابقات، وتحديدا منذ خسارته في المرحلة الثانية من الدوري الممتاز امام جاره تشلسي (2-3) في 18 اغسطس.

وسيدخل أرسنال بمعنويات مرتفعة الى المباراتين المرتقبتين في الدوري الإنكليزي أمام توتنهام هوتسبر الأحد، ومانشستر يونايتد الأربعاء المقبل.

وكانت مباراة النادي اللندني ومضيفه الأوكراني مقررة في بولتافا، لكن الاتحاد الأوروبي للعبة قرر نقلها الى العاصمة كييف "لأسباب أمنية" على خلفية التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

وخاضها ايمري، المتخصص في هذه المسابقة التي أحرز لقبها ثلاث مرات متتالية مع فريقه السابق اشبيلية، بتشكيلة رديفة من أجل افساح المجال أمام الأساسيين من أجل التحضير للمباراتين القويتين في الدوري، لكن ذلك لم يمنع "المدفعجية" من العودة بانتصار رابع في المجموعة بفضل أهداف إميل سميث-رو (10) والويلزي آرون رامسي (27 من ركلة جزاء) وجوزف ويلوك (41).

وعلى ملعب "سان سيرو"، تجنب ميلان نتيجة محرجة تماما بين جماهيره أمام دوديلانغ، الفريق اللوكسمبورغي الأول الذي يختبر المشاركة في دور المجموعات على الصعيد القاري، وذلك بفضل النيران الصديقة التي أعادته الى أجواء اللقاء، وحسمه بعدها لمصلحته 5-2.

وبعد أن تقدم فريق المدرب جنارو غاتوزو على ضيفه المتواضع بهدف باتريك كوتروني (21)، صُدم الجمهور المحلي بمشاهدة الضيوف ينتزعون التعادل عبر الألماني دومينيك شتولتس (39) ودافيد توربل (49)، لكن الأنغولي ستيلفيو أهداه التعادل عندما حول الكرة بشباك فريقه عن طريق الخطأ (66).

ثم تقدم الفريق الإيطالي بتسديدة بعيدة من التركي هاكان جالهانوغلو (70)، قبل أن يتلقى هدية أخرى من توم شنيل الذي حول الكرة ايضا في شباك فريقه (77)، وصولا الى تأكيد الفوز بفضل البديل فابيو بوريني الذي وجد طريقه للشباك في أول لمسة له (80).

ورفع الفريق اللومباردي رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة خلف ريال بيتيس الاسباني الذي ضمن بطاقة تأهله بفوزه على ضيفه اولمبياكوس اليوناني بهدف سيرخيو كاناليس (39).

ويحتاج ميلان الى التعادل أو حتى بإمكانه الخسارة 1-2 في الجولة الأخيرة على ملعب أولمبياكوس من أجل ضمان البطاقة الثانية، لكونه يتقدم بفارق ثلاث نقاط على الأخير، وتغلب عليه ذهابا 3-1.

فنربغشة يخطف بطاقته

ولحق فنربغشة التركي بدينامو زغرب الكرواتي ونال البطاقة الثانية في المجموعة الرابعة، بالتعادل معه على أرضه دون أهداف، مستفيدا من انتهاء مباراة اندرلخت البلجيكي وسبارتا ترنافا السلوفاكي بالتعادل السلبي ايضا.

ويتصدر دينامو الترتيب برصيد 13 نقطة وبفارق 5 عن فنربغشه و9 عن سبارتا ترنافا، فيما يملك اندرلخت نقطتين فقط.

وحسمت البطاقة الأولى في المجموعة الثانية لمصلحة ريد بول سالزبورغ النمسوي، بعدما حسم المواجهة مع الفريق "الشقيق" لايبزيغ الألماني الذي تملكه ايضا ريد بول، بنتيجة 1-صفر.

وأفاد سلتيك الاسكتلندي من خسارة لايبزيغ لازاحته عن المركز الثاني برصيد 9 نقاط، وبفارق 6 خلف ريد بول سالزبورغ و3 أمام لايبزيغ، بفوزه على مضيفه روزنبرغ النروجي 1-صفر.

بدوره، حسم زينيت سان بطرسبورغ الروسي البطاقة الأولى في المجموعة الثالثة بفوزه على ضيفه كوبنهاغن 1-صفر، فيما أنعش بوردو الفرنسي آماله وعاد الى المنافسة بفوزه على ضيفه سلافيا براغ التشيكي بهدفين نظيفين.

وصار رصيد بوردو أربع نقاط مقابل 7 لسلافيا و5 لكوبنهاغن.

وبعد أن ضمنا تأهلهما قبل هذا الجولة، انفرد باير ليفركوزن بصدارة المجموعة الأولى بفارق نقطة امام زيوريخ السويسري، رغم تعادله مع ضيفه لودوغوريتس البلغاري 1-1، بسبب خسارة منافسه السويسري أمام ضيفه آيك لارنكا القبرصي 1-2.