نوال كامل: شخصية رهف في مسلسل ثورة الفلاحين تشبهني

نشر في 02-12-2018
آخر تحديث 02-12-2018 | 00:00
اختلفت التوصيفات حول شخصية رهف التي تجسّدها الممثلة نوال كامل في مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي يعرض راهناً على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، فبينما اعتبرها البعض متسلطة وقوية رأى آخرون أن تصرفها طبيعي لإيصال ابنها رامح (باسم مغنية) إلى السلطة... في الأحوال كافة أجادت نوال دورها وعرفت كيف توصل الرسالة إلى المشاهد وتنقل تفاعلات الشخصية النفسية والاجتماعية.
بين نوال كامل وشخصية رهف التي تجسدها في مسلسل «ثورة الفلاحين» شبه كبير، بحسب ما توضح الممثلة من ناحية غيرتها على أولادها، فهي مستعدة لاجتراح المستحيل كي تحمي مصالحهم، وتبقى متأهبة باستمرار لوضع حد لأي محاولات للمسّ بهم. لكن شخصية رهف ليست الوحيدة وراء بلورة شخصية رامح، بل ثمة ظروف وتعقيدات تظهر شيئاً فشيئاً مع سير الحلقات، وتسير بالتوازي مع بقية الشخصيات التي تملك كل واحدة منها أسرارها وتتكشّف تباعاً.

عرفت نوال كامل كيف تكون محورية في الأحداث فأثرت بحضورها وجعلت المشاهد يحار بين أن يعجب بها وبتفانيها تجاه ابنها أو يكرهها كونها تظهر بشخصية المتسلطة. وهذه الحيرة لا بد من أن ترافق المشاهد إلى نهاية المسلسل، كون الحقيقة حول الشخصيات كافة لن تظهر إلا في النهاية.

ثورة المغرومين

اعتبرت نوال كامل، في حديث إلى «الوكالة الوطنية للاعلام، أن فريق عمل «ثورة الفلاحين» من الأبطال إلى المنتج والكاتبة والمخرج والممثلين بمن فيهم الكومبارس والفريق التقني أسهموا في نجاح المسلسل.

وردا على وصف الممثل شادي مارون العمل بثورة المغرومين ضحكت، وقالت: «كل قصة حب في المسلسل بين فلاح وابنة البيك أو بين فلاحة وبيك مبررة وتختلف عن الثانية وأعطت مثلاً: حب نرجس وأيوب ليس كما الحب المرضي عند لميس تجاه نورس».

ماذا بعد «ثورة الفلاحين؟ لا تعد الممثلة نوال كامل بعمل قريب، وهي لا تقرأ أي نص ولم يقدم لها أي دور، وقالت: «لم أغب كثيراً قبل «ثورة الفلاحين» وليس المطلوب أن أبقى على الشاشة وفي كل مسلسل. لا أجد أن ثمة مساحة غياب كبيرة بين دوري في مسلسل «طريق» الذي عرض في رمضان الماضي، وبين دوري اليوم في ثورة الفلاحين».

أضافت: «قبل «طريق» شاركت في خماسية «جنون الحب» وفي مسرحية «ولو داريت... عنك حبي».

عاصفة جديدة

نوال كامل إحدى بطلات مسلسل «العاصفة تهب مرتين» كشفت أن كاتبه شكري أنيس فاخوري فاتحها منذ فترة بمشروع «العاصفة» الجديدة وبأنها ستكون فيها ولكنها لا تعلم أين أصبح المشروع.

تشتاق نوال إلى المسرح وإلى تجارب جديدة على الخشبة، وتؤكد أن مشاركتها في الترنيم ضمن جوقة لن تأخذها إلى أي مشروع ترنيمي منفرد في المدى القريب.

مسرح ودراما وسينما

نوال كامل، ممثلة لبنانية بدأت العمل الفني كراقصة فولكلورية ضمن أعمال فنية، ثم انتقلت إلى التمثيل، وكانت خطوتها الأولى في هذا المجال عام 1983 في مسلسلي «عريس العيلة الدايم» و«عاشق الدهب» من إخراج ميلاد الهاشم.

عام 1984 وقفت على خشبة المسرح للمرة الأولى في مسرحية «عكس السير»، من كتابة وإخراج كلوفيس عطاالله، ثم كرت سبحة المسرحيات.

بعد ذلك تتالت أعمالها التلفزيونية من بينها: «مساء الورد، وأوراق الزمن المر، ولمحة حب، وفاميليا، وزمن الشوك، ومش أنا، وجوليا، ومريانا، وأول نظرة، وقد أكون أنا...».

كذلك شاركت في أفلام سينمائية من بينها: «إيام اللولو» مع الأسطورة صباح، و«في مهب الريح»، و«دومينيك سافيو» فيلم ديني.

نوال كامل عرفت كيف تكون محورية في الأحداث وجعلت المشاهد يحار بين أن يعجب بها أو يكرهها
back to top