طرحت النجمة العالمية مايلي سايرس أحدث كليباتها الغنائية، بعنوان "Nothing Breaks Likes a Heart"، التي تغنيها مع الموسيقي العالمي مارك رونسون، في أول تعاون بينهما، وتحقق الأغنية نجاحا جماهيريا كبيرا، حيث تخطت حاجز مليوني مشاهدة خلال 24 ساعة فقط من طرحها.

وقامت سايرس بنشر عدد من المقاطع الخاصة بالكليب عبر حسابها على "انستغرام"، ولاقى الكليب إعجاب الآلاف من متابعيها ومحبيها على حسابها، الذين أكدوا خلال تعليقاتهم على محاولة مايلي التغيير وتقديم أغان مختلفة عما قدمته من قبل بمسيرتها الغنائية، كما نشر مارك رونسون تغريدة عبر حسابه على "تويتر" روج خلالها عن طرح الكليب.

Ad

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور التي أوضحوا خلالها تصدر الأغنية التريند العالمي، وانها أعادت مايلي سايرس مجددا بعد غياب خلال الفترة الماضية.

وكانت النجمة العالمية استبقت هذه الخطوة بتصرف أثار استغراب الجمهور، عندما أقدمت قبل أسابيع على مسح جميع صورها من حسابها في موقع انستغرام، أي ما يقارب 2000 صورة، إضافة إلى إزالتها صورة البروفايل الرئيسية.

ولم تُفسر مايلي هذه الحركة غير المتوقعة، لتترك 76 مليون متابع لحسابها في حيرة من أمرهم، لدرجة أن اسمها أصبح الأكثر بحثا على مُحرك البحث غوغل، إضافة إلى أن تصرفها أصبح الأكثر تداولا على "تويتر".

وما إن مُسحت الصور، حتى بدأ جمهور مايلي التخمين وفرض الاحتمالات لما حصل، وأجمع معظمهم على أن مايلي سايرس تتحضر لعمل فني ضخم، وصفوه بـ"الحقبة الجديد"، إضافة إلى أنها ستعمل على إحياء جيلٍ جديد من موسيقى البوب.

ولم تأت تكهنات الجمهور من العدم، إذ إن نجمة أغنية Wrecking Ball تعمل حالياً على ألبومها الغنائي الثامن، بعد ألبومها السابع Younger الذي أطلقته في العام الماضي.

وبدأت سايرس مشوارها الفني بالتمثيل، وأطلق الجمهور والناس عليها اسم "سمايلي" بمعنى الفتاة المبتسمة، وقررت حينها تغيير اسمها إلى مايلي نسبة إلى ما لقبها الناس به.

وعرفت النجمة الشابة بمسلسلها الشهير "هانا مونتانا" في عمر 11 عاما، وهو من إنتاج قناة ديزني، وقد شاركها والدها بيلي راي سايرس في دور والدها بالمسلسل، ومنه باعت ما يقارب 18 مليون ألبوم.

وبدأت مشوار الغناء عندما كانت في الثامنة، وحصدت العديد من الجوائز، كما أن أحد ألبوماتها فاز بالمركز الثاني عالميا.