في إطار جهوده المتواصلة والرامية إلى تعزيز ثقافة الجمهور، ونشر الوعي لديه حول الاقتداء بالممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة، استضاف المركز العلمي، المؤسسة العلمية الرائدة في الكويت للتعليم الترفيهي، والتابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، السفارة الفرنسية الجمعة الماضية، مع نخبة من كبار الشخصيات العلمية بالبلاد، لمشاهدة العرض الاول لفيلم «كوكب الطاقة»، حصريا على شاشة «أي ماكس»، بحضور فريق الإخراج العالمي، وحضور أعضاء مجلس إدارة المركز.وقال مدير إدارة التسويق والاتصالات بالمركز العلمي خالد الرملي، في تصريح صحافي، «يعمل المركز بعزم واجتهاد على طرح موضوعات علمية جديدة بشكل منتظم على مدار العام، وتناولها وتقديمها للزوار بطرق مبتكرة، تمكنا من نقل الرسالة بصورة فعالة».
واضاف الرملي: «بهذا الصدد قمنا باستقطاب الفيلم الوثائقي كوكب الطاقة الهادف، وعرضه حصريا في المركز العلمي على شاشة أي ماكس الأضخم في الكويت، حيث يقدم الفيلم إلى الجمهور العائلي رسالة إيجابية وحماسة لحماية البيئة، ويهدف إلى إلهام الشباب الطموح لتحقيق أحلامهم، تماما كما فعل الرواد الأوائل في الطاقة والكهرباء».وتابع: «يكشف الفيلم الستار عن تاريخ الكهرباء، منذ أول شرارة أطلقتها يد الإنسان وحتى محطات الطاقة الصناعية العملاقة التي نشهدها اليوم، والذي نلتقي من خلاله مع علماء غيروا وجه العالم، مثل فاراداي وفرانكلين وتيسلا، كما نشارك عبره طائرة سولار إمبلس في رحلتها لتصبح أول طائرة تكمل دورة كاملة حول العالم اعتمادا على الطاقة الشمسية فقط».
رسوم متحركة
ومن خلال مزيج من الرسوم المتحركة، واللقطات الأرشيفية، والتصوير الجوي المدهش، يستعرض فيلم كوكب الطاقة التحديات الماثلة أمام كوكبنا، والتي تشمل كيفية تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة في عالمنا الصناعي، مع المحافظة على صحة الأرض، وهذه يمكن التغلب عليها عبر العمل على خلق بيئة نقية ومستقبل مستدام للطاقة، بواسطة تسخير موارد طبيعية متجددة ووفيرة، وتطبيق تقنيات جديدة مبتكرة.وذكر الرملي: «كان لنا الشرف أن نستقبل عددا من ممثلي السفارة الفرنسية، مع صفوة من المهندسين والأساتذة من جامعات مختلفة، ليكونوا ضمن جمهور العرض الأول للفيلم».واستدرك: «كما سعدنا بحضور پاسكال فوان، مخرج الفيلم، الذي قام بتلبية دعوة المركز العلمي للانضمام إلينا في هذا الحدث الفريد، ونتوجه له ولفريق العمل بالشكر على هذه التجربة الاستثنائية، من خلال تقديم هذا الإنتاج الضخم، والذي سيترك أثرا على مدى الأجيال».