الصبيح: الخطة الإنمائية لم تغفل الاهتمام بذوي الاحتياجات
«معاقبة من يستغل مواقف المعاقين ومستمرون في تطبيق القوانين التي تضمن دمجهم ورعايتهم»
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن «الخطة الإنمائية الخمسية لم تغفل الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تهدف إلى تنمية وتعزيز رأس المال البشري من خلال البرامج المخصصة لخدمة ورعاية وتأهيل هذه الفئة».وذكرت الصبيح، في تصريح صحافي أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين، أن «الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أدرجت ضمن خطتها التنموية عددا من المشروعات التي تحقق الأهداف المرجوة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير الخدمات المقدمة إليهم»، مشيرة إلى أن «اهتمام الكويت بذوي الاحتياجات لا يقف عند حد إقامة الاحتفالات أو المشاركة في الفعاليات، بل تسعى بقطاعيها الحكومي والأهلي، إلى جانب المجتمع المدني والفرق التطوعية إلى توفير احتياجات هذه الفئة من رعاية وتأهيل وتشغيل وتسليط الضوء على قضاياها وحقوقها في المساواة».
وأكدت الصبيح «حرص الكويت على تطبيق القانون المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، عبر التعاون المشترك بين الهيئة ووزارة الداخلية، ومعاقبة من يستغل مواقف المعاقين بالغرامة والحبس، فضلا عن إعفائهم من الرسوم، وغيرها من مواد القانون التي يتم تفعيلها بالتعاون مع وزارة الداخلية، وأجهزة الدولة التي من شأنها إعادة حقوق ذوي الاحتياجات».وقالت إن «هيئة الإعاقة حريصة على دراسة ضمانات مخرجات التأهيل بما يتناسب واحتياجات سوق العمل، والتأهيل والتدريب الذي يضمن دمج ذوي الاحتياجات وانخراطهم في سوق العمل ضمن معايير الكفاءة، إضافة إلى تفعيل القانون التي تلزم الشركات بتشغيل المعاقين بالقطاعين الأهلي والنفطي».ولفتت إلى أن «الكويت تولي قضية ذوي الإعاقة أهمية كبيرة، وتقدم لهم أشكال الرعاية الإيوائية والتعليمية والإسكانية والصحية، كما تقدم المساعدات لمختلف فئات الإعاقة وفقا للقانون بما يضمن إعانتهم على العيش ورعايتهم من مختلف النواحي».وأضافت: «نحتفل مع ذوي الإعاقة بيومهم العالمي، ونجدد التأكيد على الاستمرار في التطبيق الأمثل لقوانين رعاية هذه الفئة لضمان دمجهم في المجتمع ورعايتهم وتشغيلهم»، متمنية لهم «العيش الكريم في ظل قيادة سمو الأمير قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس الوزراء».